الفهم والتحليل

الفهم والتحليل

  1. صفْ بستانَي الرّجلِ مبيّنًا ما فيهِما منْ خيراتٍ ونعيمٍ.

بستانان من أعناب، محفوفان بالنخل المحيط في جنباتهما، وفي خلالهما  من كل الأشجار المثمرة والزروع ثمارها غاية في الجود، ويوجد نهر يجري داخل البستانين.

 

  1. تفاخرَ صاحبُ البستانَيْنِ على صاحبِهِ بأمريْنِ: ماديٍّ ومعنويٍّ. اذكرْهما.

الماديّ: كَثْرَة الْمَال. وَالمعنويّ: عِزَّة النَّفَر، أي: قوّته بأولاده وعشيرته.

 

  1. كيفَ ظلمَ صاحبُ البستانَيْنِ نفسَهَ؟

بِكُفْرِهِ وَتَمَرُّده وَتَكَبُّره وإِنْكَاره يوم القيامة وَإِعْجَابه بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتهَا وَكُفْره بِالْآخِرَةِ.

 

  1. هاتِ أبرزَ إشاراتِ القصورِ في التّفكيرِ لدى صاحبِ البستانَيْنِ.

أ- ظَنَّ أَنَّ الجنتين لَا تَفْنَيان وَلَا تَفْرُغان وَلَا تَهْلِكان وَلَا تَتْلَفان.

ب- إنكاره الآخرة.

ج- ظنّ بجهله أن من أُعطي في الدّنيا أُعطي في الآخرة بموقعه ووجاهته.

 

  1. ما سببُ تذكيرِ الإنسانِ بأصلِهِ منَ التُّرابِ؟

دعوة للتواضع والبعد عن التكبّر والغرور.

 

  1. في ضوءِ دراستِكَ أحوالَ هذينِ الرَّجليْنِ:

أ- ما جوهرُ الخلافِ بينَهُما؟

شكر النعمة وعدم التكبر.

ب- هاتِ موقفًا يبيّنُ طريقةَ كلٍّ منْهُما في التّعاملِ.

صاحب البستانين: معتدّ بنفسه وماله وعزوته، لا يشكر الله على نعمه لكفره ولا يساعد المحتاجين، ويظنّ أنّ ماله لن يذهب، ولا يؤمن باليوم الآخر.

الرجل: يذكر الله ويشكره على نعمه.

 

  1. كيفَ حاولَ الرّجلُ إقناعَ صاحبِ البستانَيْنِ برأيِهِ؟

ذكّره بوجود الله وبحقيقة خلقه من التّراب ليتراجع عن غروره وتكبّره.

 

  1. اذكرْ نتائجَ الكبرِ والغرورِ، مبيّنًا أثرَها في صاحبِ البستانَيْنِ.

من نتائج الكبر والغرور الاستبداد بالرأي وجلب المقت والكراهية لصاحبها  وتبعده عن التّآلف والمحبة مع المجتمع الذي يعيش فيه.ومن نتائجها عند صاحب البستانين زوال النّعمة والشّعور بالنّدم.

 

  1. ثمّةَ فرقٌ بينَ ثقةِ الإنسانِ بنفسِهِ القائمةِ على الجهلِ والغرورِ، وثقتِهِ القائمةِ على العلمِ والحقِّ. وضّحْ ذلكَ.

الثّقة بالنفس القائمة على العلم والحقّ تتأتّى من عوامل عدّة، أهمّها: تكرار النجاح، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة، والحكمة في التعامل، وتوطين النفس على تقبّل النتائج مهما كانت، وهذا شيء إيجابيّ.

أمّا الغرور فهو شعور بالعظمة وتوهّم الكمال، إلى درجة أن يرى المغرور في نفسه القدرة على كلّ شيء، وهؤلاء عند امتلاكهم النعم ينسون أنفسهم ويجهلون بأن هذه النّعم زائلة لا تبقى، وأنها ليست خالدة كما يظنون.

 

  1. النّدمُ بعدَ فواتِ الأوانِ لا ينفعُ. استنتجْ عبرتينِ أُخريينِ منْ هذهِ القصّةِ.

أ-  أهميّة شُكر الله على نِعَمِهِ.

ب- التّواضع والابتعاد عن الغرور.

إعداد : شبكة منهاجي التعليمية

18 / 06 / 2018

النقاشات