الفهم والتحليل

الفهم والتحليل

  1. يقولُ الشَّاعرُ في لاميّتِهِ:

أَصالَةُ الرَّأي صانَتْنِي عنِ الخَطَلِ       وحِلْيةُ الفَضَلِ زانَتْنِي لدى العَطَلِ

أ- ما الّذي عَصمَ الشّاعرَ مِن ضَعفِ الرّأيِ وَفَسادِهِ؟

الّذي عَصمَ الشّاعرَ مِن ضَعفِ الرّأيِ وَفَسادِهِ هو: سداد الرّأي الثّابت المُحْكَم.

ب- بمَ تَزيّنَ الشَّاعرُ مَعَ أنَّه لا يُوجدُ ما يَتزيّنُ بهِ؟

تَزيّنَ الشَّاعرُ بنفائسِ الشِّيَمِ والإحسان.

 

  1. وردَ في القَصيدةِ ما يَدلُّ على أنَّ الشّاعرَ ليسَ غنيًّا. اذكرْهُ.

أريد بسطة كف.

 

  1. لماذا يُريدُ الشّاعرُ أنْ يكونَ ذا مالٍ؟

يُريدُ الشّاعرُ أنْ يكونَ ذا مالٍ؛ ليقضيَ ما وَجَبَ عليهِ للعلا مِنْ فكِّ العاني وإغاثةِ الملهوفِ، وهذا دليلٌ على مكارمِ الأخلاقِ.

 

  1. اقرأِ البَيتينِ الآتيينِ، ثُمَّ أجِبْ عمّا يليهِما:

حُبُّ السَّلامةِ يُـثْـنـي  هَمَّ صاحِبهِ    عَنِ الـمَعالي ويُغري الـمَرْءَ بِالكَسَلِ

فإنْ جَنَحْتَ إليهِ فَاتَّـخِذْ نَفَقًا فـِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فـِي الـجَــوِّ فَاعْـتَزلِ

أ- الهُروبُ مِن المُشكِلَةِ ليسَ حَلًّا لها. أينَ وَردَ هذا المَعنى؟

وَردَ هذا المَعنى في البيتِ الثّاني.

ب- هلْ يُمكنُ لمُؤْثِرِ السَّلامَةِ أنْ يَكونَ بِمَنأًى عَنِ المَتاعِبِ؟ وَضّحْ هذا.

لا؛ لأنّ حُبَّ الحياةِ يمنعُ من طلبِ المعالي، التي لا تحصُلُ إلا بالمغامرةِ، والتّفوّقِ على المشاقِّ واقتحامِ المصاعبِ، والقعودُ عنْ هذا يجعلُ صاحبَهُ يركَنُ إلى الكسل.

 

  1. يقول الشاعرُ:

إنَّ العُلَا حَدَّثتْني وَهْيَ صادِقَةٌ فـِي مَا تُـحَدِّثُ أَنَّ العِزَّ فـِي النُّقَلِ

أ- لماذا يَحثُّ الشّاعرُ على الاغتِرابِ؟

لأنَّ العزّ في السَّفَرِ، إمّا عِلْمٌ أو مالٌ أو غيرُ ذلكَ.

ب- هلْ تُوافِقُ الشّاعرَ في ما ذَهَبَ إليهِ؟ وَضِّحْ رأيكَ.

تترك الإجابة للطالب.

 

  1. ما الّذي يُسهِّلُ على الإنسانِ حَياتَهُ كمَا يَبدُو في قولِ الشّاعرِ:

أُعَلِّــلُ النَّفْسَ بِالآمالِ أَرْقُبُها مَا أَضْيَقَ العَيْشَ لَولا فُسْحَةُ الأَمَلِ؟

الّذي يُسهِّلُ على الإنسانِ حَياتَهُ، فُسْحَةُ أَمَلِهِ لعلَّهُ يبلُغُ ما يريدُ في ما بعد.

 

  1. لماذا لمْ يرضَ الشّاعرُ بحياتِهِ التي يعيشُها كما يبدو في البيتِ الآتي:

لمْ أرتَضِ العَيشَ والأيّامُ مُقبِلَةٌ        فكيفَ أرْضى وقدْ ولَّتْ على عَجَلِ؟

لأنّهُ لَمْ يرضَ هذا العيشِ حالَ شبابِهِ وغضاضتِهِ، فكيفَ يرضاهُ وقدْ ولّى العمرُ؟

 

  1. يقولُ الشّاعِرُ:

غالى بِنَفْسيَ عِرفاني بِقِيمَتِها فَصُـنْــتُها عَنْ رَخـيصِ اَلْقَدْرِ مُبْتَذَلِ

أ- يَبدُو الشّاعرُ مُعتدًّا بِنفسِهِ. وَضِّح هذا.

غَلَتْ عندَ الشّاعرِ نفسُهُ لمعرفتِهِ بقدرِها، وتحقّقِهِ لكمالِها.

ب- ماذا نَتجَ عَنِ اعتدادِهِ بِنفسِهِ؟

لمّا كانتْ نفسُهُ بهذه الصّفةِ، رأى أنّها تستحقُّ الصّونَ من كلِّ قدرٍ مُبتذَلٍ.

 

  1. الأملُ صفةٌ ملازمةٌ لحياةِ الإنسانِ. صفْ حياةَ الإنسانِ لوْ كانتْ بلا أملٍ.

يضيقُ عيشُهُ، ويطولُ تعلّلُهُ، ويشعر باليأس.

 

  1. الهمّةُ العاليةُ منَ الصّفاتِ المهمّةِ للنّجاحِ وتحقيقِ أهدافِنا. ما الصّفاتُ الأخرى التي يجبُ أنْ نتحلّى بها في سبيلِ ذلكَ في رأيِكَ؟

عزّةُ النّفسِ، العملُ، والاجتهادُ فيه.

 

  1. ما الحكمُ الّذي يمكن أنْ تطلقُهُ على الشّاعرِ؟ استشهدْ ببيتٍ منَ القصيدةِ يدعمُ إجابتَكَ.

صاحب همّة قويّة:

فإنّـما رَجُلُ الدُّنْيا وَوَاحِدُها مَنْ لا يُعَوِّلُ فـِي الدُّنْيا عَلى رَجُلِ

 

  1. أيُّ الأبياتِ تَراهُ رسالةَ الشّاعرِ الّتي أرادَ إيصالَها إلينا في رأيِكَ؟

تترك الإجابة للطالب.

 

  1. استخرج من القصيدة ما يتوافق مع قوله تعالى: (كلُّ مَن عَليها فانٍ).

البيت الخامس.

 

  1. ما الدُّروسُ والعِبرُ المُستَفادَةُ منَ القصيدَةِ؟

التّحلّي بمكارم الأخلاقِ ونفائسِ الشِّيمِ تعصمُ من ضعفِ الرأي.

حبُّ الحياةِ يثبّطُ العزيمةَ في طلبِ المعالي.

في السّفرِ يكونُ العلمُ والمالُ والخيرُ الكثيرُ.

النّفسُ غاليةٌ إذا صانها صاحبُها وارتفع بها عنِ الانحطاطِ والابتذالِ.

الرّجلُ الكاملُ في رجولتِهِ، مَنْ لا يعتمدُ على أحدٍ في أمرٍ منْ أمورِ الدّنيا.

إعداد : شبكة منهاجي التعليمية

12 / 10 / 2018

النقاشات