التذوّق الأدبي

التذوّق الأدبي

  1. وضّحِ الصّورَ الفنّيّةَ في العباراتِ الآتيةِ:

أ- وأحسُّ الآنَ وأنا أتحدّثُ عنها كأنّي أسردُ قصّةَ حلمٍ منَ الأحلامِ.

شبّه الكاتبُ نفسَهُ وهو يروي ذكرياتِ الطّفولةِ العجيبةَ، بشخصٍ يروي حلمًا غريبًا، يشدُّ انتباهَ المستمعِ.

ب- أشعرُ كأنّي ألخّصُ صفحاتٍ من تاريخٍ قديمٍ.

شبّه الكاتبُ ذكرياتِ الطّفولةِ بكتابٍ تاريخيٍّ مثيرٍ بأحداثِهِ، ويقومُ بتلخيصِ الوقائعِ الّتي ذُكرَتْ في هذا الكتابِ.

ج- كنّا نعيشُ على شطِّ بحرِ الحياةِ، نائينَ عنْ لجّهِ، وما غصْنا على لآلئِهِ.

شبّهَ الكاتبُ الحياةَ ببحرٍ يعيشونَ على شاطئِهِ الّذي يستمتعُ الإنسانُ بجمالِهِ، بعيدًا عنْ اضطراب أمواجه وصخبه، غيرَ آبهينَ بلآلئِهِ.

 

  1. ما دلالةُ كلٍّ منَ العباراتِ الآتيةِ:

أ- ولا تعرّضْنا لعضِّ كلابِها، ولا لخطرِ الغرقِ فيهِ.

راحةُ النّفسِ الّتي ابتعدَتْ عنْ مساوئِ الحياةِ المعقّدةِ، وأخطارِها وقساوتِها.

ب- كنّا نحيا حياةً ضيّقةً.

قساوةُ الظّروفِ المعيشيّةِ، وقلّةُ المواردِ، وبدائيّةُ الحياةِ عندَ النّاسِ.

ج- قالَ قائلٌ منَ العوامِ: إنَّ الجِنَّ تُسيّرُها.

الدّهشةُ والانبهارُ المترتبينِ على جهلِ العوامِّ منَ النّاسِ، وقلّةُ درايتِهم بما يحدثُ في المجتمعاتِ الأخرى.

 

  1. السّجعُ فنٌّ من فنونِ البلاغةِ، ويعني أنْ تنتهيَ العبارةُ بالحرفِ نفسِهِ الّذي انتهتْ بِهِ العبارةُ الّتي قبلَها؛ فيمنحُ الكلامَ جرْسًا موسيقيًّا وإيقاعًا يجذبُ السّامعَ، ويزيدُ التّعبيرَ قوّةً وتأثيرًا ووضوحًا. مثلَ: "الـحُرُّ إذا وعدَ وفى، وإذا أعانَ كفى"، ومثلَ: " إنّ بَعْدَ الكَدرِ صفوًا، وبَعْدَ المطرِ صحوًا".

استخرجْ منَ النّصِّ مثالينِ على السّجعِ.

1- حريقٌ ولكنْ لمْ تمتدَّ إلينا نارُهُ، ولمْ يلذعْنا أُوارُهُ.

2- ولكنّا ما لبثْنا إلا قليلًا حتّى بلغَنا شرارُهُ، وروّعتْنا أخبارُهُ.

 

  1. بيّنِ العاطفةَ في العباراتِ الآتيةِ:

أ- كانتْ تسلياتُنا قليلةً، ولكنّها نبيلةٌ: شعور البساطة.

ب- كانتِ الشّامُ أرضَ الخيراتِ: الحنينُ إلى الأرضِ الطّيّبةِ.

ج- وكانتْ أيّامٌ شدادٌ: القهرُ والمعاناةُ.

إعداد : شبكة منهاجي التعليمية

26 / 02 / 2020

النقاشات