الاستماع

الاستماع

من المدينة إلى الريف

   الحياةُ في الرّيف حرّةٌ طليقةٌ، وجوٌّ مفتوحٌ، وهواءٌ جديدٌ دائماً، لم تحبسه الأبنيةُ الشّامخةُ، ولم تحجزهُ الحيطانُ الأربعةُ، تتجددُ النفسُ بتجددهِ، وتمتلىء نشاطاً من نشاطِهِ، يغذّي كل خليةٍ غذاءً حلواً طيباً، وينعشُ العواطفَ والرّوحَ.

   في جوّ المدنِ لا يشعرُ الإنسانُ إلا عندَ المطرِ، ولا بجمالِ الشّمسِ، ولا جمالِ القمرِ، واستغنى بجمال طاقات الزهورِ عن الزهورِ في منابتها، واستغنى بثريّا الكهرباءِ عن ثريا السماءِ، وبالحسنِ المجلوبِ عن جمالِ الفطرةِ، وجمال الطبيعةِ، وجمالِ الخلقةِ.

   إنما يشعرُ الإنسانُ بجمالِ الطبيعةِ يوم يخرجُ من المدينةِ إلى الريفِ، فينكشفُ لهُ الخلقُ بجمالهِ القشيبِ، وتأخذُ بلبّهِ السّماءُ في لا نهائيتها، والبحارُ في أبديتها، ويشعرُ شعوراً قويّاً بأنّهُ ذرّةٌ من ذرّاتِ العالمِ، وجزءٌ صغيرٌ من أجزائِهِ، ضعيفٌ بنفسهِ قويٌّ بكلّهِ، وأنّهُ لا شيءَ يومَ ينفصلُ عنهُ، وأنّهُ نغمةٌ من نغماتِهِ يوم يتصلُ بِهِ.

 

أسئلة النص:

  1. بمَ وصفَ الكاتبُ الحياةَ في الرّيفِ في بدايةِ النّصِّ؟

وصف الحياةُ في الرّيفِ بأنّها حرّةٌ طليقةٌ، وجوٌّ مفتوحٌ، وهواءٌ جديدٌ دائمًا.

 

  1. ما أثرُ الهواءِ النّقيِّ في العواطفِ والرّوحِ؟

ينعشُ العواطفَ والرّوحَ.

 

  1. متى يشعر الإنسانُ بالسماء في جوِّ المدنِ في رأي الكاتب؟

يشعر الإنسانُ بالسماء في المطر.

 

  1. بم استغنى الإنسانُ عن جمالِ الطّبيعةِ في المدينةِ؟

استغنى بثريّا الكهرباء وبالحسن المجلوب.

 

  1. يشعر الإنسان بجمال الطبيعة يوم يخرج من المدينة إلى الريف. وضح هذا.

ينكشف له الخلق بجماله القشيب ويشعر بجمال البحار والسماء وبأنه ذرّة من من ذرّات العالم.

 

  1. كيفَ يمكنُ أنْ نجعلَ الطّبيعةَ في المدينةِ جميلةً في رأيِكَ؟
  • زيادةُ المساحاتِ الخضراءِ.
  • تقليلُ الضّجيجِ والتّلوثِ.
  • الحدُّ من ازدحامِ النّاسِ والمباني.
  • تنظيمُ البناءِ والبعدُ عن العشوائيّةِ فيه.
  • تناسقُ الألوانِ في المنشآتِ والمباني.
  • بناءُ مسطّحاتٍ مائيّةٍ كالبركِ والجداولِ.
  • الحفاظُ على نظافةِ الشّوارعِ والطّرقاتِ.

 

  1. اقترحْ عنوانًا آخرَ مناسبًا للنّصِّ.

تترك الإجابة للطالب.

إعداد : شبكة منهاجي التعليمية

26 / 02 / 2018

النقاشات