التذوق الأدبي

التذوق الأدبي

1- وضِّحْ جمالَ التَّصويرِ في ما يأْتي:

وَالـمَشْرَفِيَّةُ -لا زالَتْ مُشَرَّفَةً - دَواءُ كُلِّ كَريمٍ أَوْ هِيَ الوَجَعُ

إِنَّ السِّلاحَ جَميعُ النّاسِ تَحمِلُهُ وَلَيْسَ كُلُّ ذَوَاتِ المِخْلَبِ السَّبُعُ

  • صور المشرفيّة بـ الدواء أو الداء.
  • صور حال من يحملون السلاح ليس كلهم شجاع بحال ذوات المخلب من الحيوانات ليس كلها سباع مفترسة.

 

2- عُدْ إِلى النَّصِّ واستخْرجْ صُوَرًا أُخرى، ثُمَّ بيِّنْ جَمالَ التَّصويرِ فيها.

أَأَطْرَحُ الـمَجْدَ عَن كِتْفي وَأَطْلُبُه وَأَترُكُ الغَيْثَ في غِمْدي وَأَنْتَجِعُ

شبّه الرمح الذي يحمله على كتفه بالمجد، وشبّه السيف بالغيث.

وَجَدْتُموهُمْ نِيامًا في دِمائِكُمُ كَأَنَّ قَتلاكُمُ إِيّاهُمُ فَجَعوا

تظاهروا بأنهم أموات كي لا يكشف العدو أمرهم كأنّ قتلى العدو هم من قتلوهم قبل موتهم.

 

3- ما دَلالةُ كُلِّ ما تحتَهُ خطٌّ في ما يأْتي:

- أَأَطْرَحُ الـمَجْدَ عَن كِتْفي وَأَطْلُبُه وَأَترُكُ الغَيْثَ في غِمْدي وَأَنْتَجِعُ

السيف.

- مَن كانَ فَوْقَ مَحَلِّ الشَّمْسِ مَوضِعُهُ فَلَيْسَ يَرفَعُهُ شَيْءٌ وَلا يَضَعُ

علو المنزلة للممدوح.

 

4- عيِّنِ الأَبياتَ الّتي تضمَّنتْ كُلًّا مِنَ العَواطفِ الآتيةِ:

الفخرُ:

مَن كانَ فَوْقَ مَحَلِّ الشَّمْسِ مَوضِعُهُ    فَلَيْسَ يَرفَعُهُ شَيْءٌ وَلا يَضَعُ

بِالجَيْشِ تَمتَنِعُ السّاداتُ كُلُّهُم وَالجَيْشُ بِابْنِ أَبي الهَيْجاءِ يَمتَنِعُ

الاعتِزازُ:

و َالـمَشْرَفِيَّةُ -لا زالَتْ مُشَرَّفَةً -  دَواءُ كُلِّ كَريمٍ أَوْ هِيَ الوَجَعُ

الأَمَلُ:

الدَّهْرُ مُعتَذِرٌ وَالسَّيْفُ مُنتَظِرٌ      وَأَرْضُهُمْ لَكَ مُصْطافٌ وَمُرْتَبَعُ

 

5- هاتِ مِنَ الأَبياتِ مِثالًا على كلِّ واحِدٍ مِنَ الأَساليبِ الآتيةِ، مبيِّنًا أَثَرَهُ في المعنى:

الاستفهامُ:

وَما الحَياةُ وَنَفْسي بَعْدَ ما عَلِمَتْ أَنَّ الحَياةَ كَما لا تَشْتَهي طَبَعُ

التعجب والإنكار

أَأَطْرَحُ الـمَجْدَ عَن كِتْفي وَأَطْلُبُهُ   وَأَترُكُ الغَيْثَ في غِمْدي وَأَنْتَجِعُ

الطِّباقُ:

غَيْري بِأَكثَرِ هَذا النّاسِ يَنْخَدِعُ  إِنْ قاتَلوا جَبُنوا أَوْ حَدَّثوا شَجُعوا

تقريب المعنى

فَقَدْ يُظَنُّ شُجاعًا مَنْ بِهِ خَرَقٌ     وَقَدْ يُظَنُّ جَبانًا مَن بِهِ زَمـَعُ

التَّمَنّي:

لَيْتَ الـمُلوكَ عَلى الأَقْدارِ مُعْطِيَةٌ   فَلَمْ يَكُنْ لِدَنيٍّ عِندَها طَمَعُ

الأمل

 

6- المبالغَةُ في الوصْفِ مِنَ السِّماتِ الفنيَّةِ لأُسلوبِ الشّاعرِ، هاتِ أَبياتًا مِنَ القصيدةِ تضمَّنَتْ هذِهِ السِّمَةَ.

تَغْدو الـمَنايا فَلا تَنفَكُّ واقِفَةً    حَتّى يَقولَ لَها عُودي فَتَنْدَفِعُ

مَن كانَ فَوْقَ مَحَلِّ الشَّمْسِ مَوضِعُهُ فَلَيْسَ يَرفَعُهُ شَيْءٌ وَلا يَضَعُ

إعداد : شبكة منهاجي التعليمية

24 / 04 / 2023

النقاشات