الاستماع

الاستماع

من تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم

   كان الرسول صلى الله عليه وسلم جَمَّ التَّواضعِ، يَخفِضُ جَناحَهُ للمؤمنينَ وَلا يَتَعاظَمُ عَليهم، فَيَجلِسُ بينَهم كما يَجلِسونَ، وَلا يُعرَفُ مِن مَجلِسِ أصحابه؛ لأنَّه كانَ يَجلِسُ حَيثُ يَنتَهي بِهِ المَجلِسُ؛ فَيَجيءُ الغَريبُ فَلا يَدري أيُّهم هُوَ حَتّى يَسألَ عَنهُ.
   لازَمَت سِمَةُ التَّواضُعِ الرسولَ صلى الله عليه وسلم في حَياتِهِ كُلِّها، في جُلوسِهِ، وفي رُكوبِهِ، وفي أكله. وَما عابَ طَعاماً قَطُّ. وَمن تَواضُعِهِ أنَّهُ كانَ يَخصِفُ نَعلَهُ وَيَخيطُ ثَوبَهُ، وَيحلبُ شاتهُ، وَيَخدِمُ نَفسَهُ. وَمِن تواضُعِهِ صلى الله عليه وسلم مَع الصبيَةِ أنَّهُ كُلما مَرَّ عَليهِم، سَلَّمَ عَليهِم وَمازَحهم.

 

أسئلة النص:

  1. لِماذا لا يَسْتَطِيعُ الغَريبُ تَمْييزَ الرَّسولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَيْنِ أَصْحابِهِ؟

لأنّ الرَّسولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجلس بين أصحابه دون تمييز في المجلس.

 

  1. اذْكُرْ مَثَلًا عَلى تَواضُعِ الرَّسولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أَكْلِهِ.

ما عابَ صلى الله عليه وسلم طَعاماً قَطُّ.

 

  1. أكمل الفراغ في ما يأتي بحسبِ ما جاءَ في النصّ الذي استمعتَ إليه:

لازمت سمة التواضع الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته كلها: في جلوسِه، وفي ركوبِهِ، وفي أكلِهِ، وغير ذلك.

 

  1. كَانَ الرَّسولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسلمُ علىَ الصِّبْيَةِ كلما مرّ بهم، علامَ يدلُ ذلكَ؟

يدّل ذلك على تَواضَعَه صلى الله عليه وسلم.

 

  1. اقترح عنواناً مناسِبَاً للنصّ؟

تترك الإجابة للطالب.

إعداد : شبكة منهاجي التعليمية

15 / 09 / 2019

النقاشات