أسئلة المحتوى وإجاباتها
أفكر وأستنتج صفحة (59):
لمّا كانت الدعوة للفوز بالآخرة جاء الطلب بالمسارعة، وذلك في قوله تعالى: "وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ" (سورة آل عمران، الآية 133)، ولمّا كانت الدعوة لطلب الدنيا جاء الأمر بالمشي، وذلك في قوله تعالى: "فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ" (سورة الملك، الآية 15)، فما دلالة ذلك؟
الإجابة:
التعبير بالمسارعة فيه حثٌّ على التسابق والتنافس في الإكثار من الأعمال الصالحة للفوز بالجنة يوم القيامة، بينما التعبير بالمشي فيه حثٌّ على طلب أمرٍ مقدَّرٍ ومقسومٍ لكل إنسان في الحياة الدنيا؛ ألا وهو الرزق.
أناقش صفحة (59):
كيف يمكن لطالب العلم، أن يحقق رضا الله تعالى، عن طريق تمثله قيم الإنفاق؟
الإجابة:
طلب العلم يحتاج إلى قدرة وكفاية مادية، وهذا يستدعي من طالب العلم الاجتهاد والسعي وبذل المال في طلبه للعلم النافع بالرحلة إليه ومجالسة العلماء وغير ذلك، وكل ذلك مما ينال به طالب العلم رضا الله تعالى.
نشاط ختامي صفحة (61):
كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه ينفق على مِسطح بن أُثاثة لفقره، فأساء مسطحٌ يوماً إلى أبي بكر رضي الله عنه، فامتنع عن الإنفاق عليه، فنهاه الله تعالى عن ذلك، وأمَرَه بإعادة الإنفاق عليه، قال تعالى: "وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ" (سورة النور، الآية 22)، فقَالَ أَبُو بَكْرٍ: بَلَى وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي، فَرَجَعَ إِلَى مِسْطَحٍ النَّفَقَةَ الَّتِي كَانَ يُنْفِقُ عَلَيْهِ، وَقَالَ: وَاللَّهِ لاَ أَنْزِعُهَا عَنْهُ أَبَدًا.
استخرج أعمال المتقين من هذه القصة.
الإجابة: