ولاية ميزوري تمنع استخدام كلمة لحم لتسمية بدائل اللحوم

ولاية ميزوري تمنع استخدام كلمة لحم لتسمية بدائل اللحوم

 لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية

أصبحت ميزوري الولاية الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية التي تمنع تسمية منتج معين لحمًا إن لم يكن لحم حيوان، وسببت هذه الخطوة تسبب بالفعل ضجة في قطاع ما يسمى اللحوم النظيفة واللحوم النباتية.

واللحوم النظيفة، والمسماة أيضًا اللحوم المستزرعة أو اللحوم المزيَّفة، منتجات صالحة للأكل، مصنوعة في مختبر، ومكونة من خلايا حيوانية، لتشبه اللحوم الحيوانية الحقيقية، أما اللحم النباتي فيصنع من نباتات كفول الصويا أو القمح. واستنادًا إلى قانون اللحوم في ميزوري، والذي وافق عليه حاكم الولاية، فعلى الشركات المنتجة لهذه البدائل البحث عن كلمة أخرى لوصف منتجاتها إذا أرادت تجنب غرامة 1000 دولار، أو عام في السجن.

واستنكر داعمو اللحوم البديلة قانون اللحوم الجديد في ولاية ميزوري. وفي اليوم السابق لبدء سريان القانون، رفعت أربع شركات، وهي توفوركي وجود فود إنستيتوت والاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في ميزوري وصندوق الدفاع القانوني عن الحيوان، دعوى قضائية ضد ولاية ميزوري، متهمة إياها بتحييز المنافسة مع اللحم التقليدي.

لكن مؤيدي القانون لا يتفقون مع ذلك، وقال مايك ديرينج، نائب الرئيس التنفيذي لجمعية مربيي الماشية في ولاية ميسوري، لمحطة سي إن بي سي «المهم أن يعرف المستهلكون ما يشترونه، إذ لا يمكن التسويق لسيارة عائلية على أنها سيارة بورش

ولا نعرف إن كانت الدعوى ستؤدي إلى أي تغيير في قانون اللحوم في ولاية ميزوري أم لا، ولكن يبدو أننا في طريقنا نحو مستقبل تتوفر فيه بدائل كثيرة للحوم، وإذا كان الناس يحبون مذاقها، فلن تكون التسمية مهمة جدًا.

نقلاً عن مرصد المستقبل