![]() |
خصائص المنهج العلمي
للمنهج العلمي أربعة من الخصائص، وهي:
أولا: الإمبريقية
الإمبريقية: الاعتماد على الحواس للوصول إلى المعرفة.
وتكتسب المعرفة العلمية أهميتها بمدى اتصالها بكلّ من:
الملاحظة: توجيه الحواس والانتباه إلى ظاهرة طبيعية للكشف عن صفاتها وخصائصها من أجل التوصل لمعرفةٍ جديدةٍ عنها.
التجربـة: ملاحظة ظاهرة ما بعد تعديلها عن طريق التحكم في بعض ظروفها واصطناع ظروف جديدة بهدف فهمها والحصول على معرفة علمية دقيقة عنها.
ثانياً: العقلانية
العقلانية: نشاط منسوب إلى العقل يوجه سلوك الباحث من خلال ملاحظاته وتجاربه.
ثالثاً: الموضوعية
الموضوعية: التجرد والنزاهة وتحرّي الدقة للوصول للمعرفة، وتجنب أي حكم تمليه التحيزات الشخصية.
تجعل الموضوعية المعرفة العلمية عالمية لا ترتبط بأشخاص أو زمان أو مكان، فما هو موضوعي يكون مشتركاً بين العلماء.
خصائص العالم الموضوعي:
رابعاً: المراجعة والتصحيح الذاتي
العلم يراجع نفسه، وبالتالي يصحح نفسه بنفسه، وهذه الخاصية تجعله يجدد نفسه وينمو ويتطور ويتطور باستمرار، فالعلم يراجع نظرياته وحقائقه، فيعدلها ويصححها، ويخضع حقائقه ونظرياته الجديدة للتحقق والتدقيق.