إجابات أسئلة الدرس
السؤال الأول:
القناعة: هي رضا الإنسان بما قَسَمه الله تعالى له، بعد الأخذ بالأسباب بطريقٍ مشروعةٍ دون النظر إلى ما في أيدي الناس.
السؤال الثاني:
القناعة تجعل المؤمن يرضى بما اختاره الله تعالى له من نصيب في الحياة الدنيا، ويتطلّع إلى العطاء الأكبر يوم القيامة فيشعر بالغنى عمّا في أيدي الناس ولو كان فقيراً.
السؤال الثالث:
علل:
أ- تجلب القناعة لصاحبها العزّة والكرامة.
لأنّ من يرضى بما قسم الله تعالى له لا يُذِلُّ نفسه للناس.
ب- القناعة تصون المجتمع من الجريمة.
لأنّ عدم القناعة قد يدفع الإنسان إلى اكتساب المال بالطرق غير المشروعة؛ كالسرقة والقتل.
السؤال الرابع:
من صور القناعة:
- دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه؛ فَجَعَلَ يُقَلِّبُ بَصَرَهُ فِي بَيْتِهِ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا ذَرٍّ! مَا أَرَى فِي بَيْتِكَ مَتَاعًا وَلا غَيْرَ ذَلِكَ مِنَ الأثاث؟! فقال: إنا لَنَا بَيْتًا نُوَجِّهُ إِلَيْهِ صَالِحَ مَتَاعِنَا، قَالَ: إِنَّهُ لا بُدَّ لَكَ مِنْ مَتَاعٍ مَا دُمْتَ هَا هُنَا. فَقَالَ: إِنَّ صَاحِبَ الْمَنْزِلِ لا يَدَعُنَا فِيهِ.
- لَقِيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ كَعْبَ الأَحْبَارِ عِنْدَ عُمَرَ فَقَالَ يَا كَعْبُ: مَنْ أَرْبَابُ الْعِلْمِ؟ فَقَالَ: الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِهِ، قَالَ: فَمَا يُذْهِبُ الْعِلْمَ مِنْ قُلُوبِ الْعُلَمَاءِ بَعْدَ إِذْ عَقِلُوهُ وَحَفِظُوهُ؟ قَالَ: يُذْهِبُهُ الطَّمَعُ وَشَرَهُ النَّفْسِ، وَتَطَلُّبُ الْحَاجَاتِ إِلَى النَّاسِ قَالَ: صَدَقْتَ.
السؤال الخامس:
أثرين من آثار القناعة:
- تحرير النفس البشرية من العبودية للمال والشهوات.
- تربية النفس على التوسّط والاعتدال والاقتصاد في المعيشة.