أسئلة المحتوى وإجاباتها
أتعاون وأحلل صفحة (77):
قال تعالى: "أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ" (سورة المؤمنون، الآية 115)، أتعاون مع زملائي في تحليل الآية الكريمة، وأجيب عن الأسئلة السابقة.
الإجابة:
الخالق للكون وما فيه هو الله تعالى، لغاية العبادة، ثم يرجعون إليه يوم القيامة.
أتأمل وأجيب صفحة (78):
أتأمل قوله تعالى: "وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ۚ وَمَا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ" (سورة الجاثية، الآية 24)، ثم أجيب عن السؤالين الآتيين:
- ما الأثر الإيماني الذي يفتقده القائلون بهذا القول الذي ذُكر في الآية؟
- بم تردّ عليهم؟
الإجابة:
- قدرة الله تعالى على البعث والنشور، وإنكار اليوم الآخر.
- لكل بداية نهاية، وللخلق بداية ونهاية بمشيئة الله تعالى ثم يجمعهم جميعاً يوم القيامة للحساب، وكثيرة هي الشواهد الكونيّة الدالة على قدرة الله تعالى المطلقة على البعث.
أتعاون وأجيب صفحة (79):
أتعاون مع زملائي في الأجابة عمّا يأتي:
- قال صلى الله عليه وسلم: "لا إيمانَ لِمَن لا أمانةَ لهُ... ". أستنتج العلاقة بين الإيمان والأمانة.
- أحاور زملائي في أثر اليوم الآخر، في تكوين الشخصية الإسلامية.
الإجابة:
- الإيمان محله القلب فهو المحرك لسلوك المؤمن وأفعاله وأقواله وأخلاقه ومشاعره ابتغاء الأجر والثواب من الله تعالى، فالإيمان هو من يحث الإنسان ويدفعه لأن يكون أميناً مع الله تعالى ومع نفسه ومع الآخرين.
- الإيمان باليوم الآخر يجعل المسلم يراقب تصرفاته ويزنها بميزان القبول عند الله تعالى؛ لعلمه بأنها ستُعرض عليه وسيحاسبه عليها.
كما أن الإيمان باليوم الآخر يجعل المسلم إيجابياً في حياته.
إعداد : شبكة منهاجي التعليمية
09 / 02 / 2020
النقاشات