إجابات أسئلة الفصل

إجابات أسئلة الفصل

السؤال الأول:

التعريفات:

الصناعة السياحية: تعد الصناعة السياحية ثاني أكبر مصدر دخل للاقتصاد الماليزي حالياً، لذلك رأت الحكومة الماليزية في أن تعزز الجهود لتطوير هذه الصناعة من خلال جذب السياح، وفتح الفنادق العالمية، وتحفيز الشركات العالمية لإنشاء شركات سياحة في ماليزيا.

المدارس الذكية: هي مدارس تتوفر فيها مواد دراسية تُساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم واستيعاب التقنية الجديدة؛ وذلك من خلال مواد متخصصة عن أنظمة التصنيع المتطورة وشبكات الاتصال ونظم استخدام الطاقة النظيفة التي لا تلحق تلوثًا بالبيئة.

مهاتير محمد: هو رئيس وزارء في ماليزيا في الفترة 1981 – 2003م، لعب دورًا رئيسًا في نهضة ماليزيا، إذ تحولت من دولةٍ زراعيةٍ تعتمد على إنتاج وتصدير المواد الأولية إلى دولة صناعية متقدمة، ومن أشهر مؤلفاته التحدي وصوت آسيا وتحديات الاضطراب والعولمة والواقع الجديد.

 

السؤال الثاني:

أسباب كل مما يأتي:

أ- استلهم مهاتير محمد من التجربة اليابانية أنموذجاً للنهوض بماليزيا:

للتشابه الكبير بين ظروف الدولتين من حيث قلة الموارد الطبيعية، وتركيز اليابان على العنصر البشري وتنمية مهاراته وإعداده لبناء نهضتها الصناعية، مع التركيز على القيم الأخلاقية وتنمية المفاهيم مثل أهمية العمل الجماعي وأهمية الانتماء للوطن والعمل على رفعته.

ب- دخلت ماليزيا عالم الصناعات في التسعينيات من القرن العشرين: 

من خلال تشجيع الصناعات ذات التقنية العالية مثل صناعة السيارات والإلكترونيات، والتوسع في صناعة النسيج والحديد والصلب حيث أصبح القطاع الصناعي يستوعب (40%) من العمالة الماهرة والمدربة.

 

السؤال الثالث:

الركائز الأساسية التي اعتمد عليها مهاتير محمد في النهوض بماليزيا:

  1. بناء الوحدة الوطنية، والتماسك الشعبي، والالتفاف حول هدف نهضة ماليزيا.
  2. البحث عن دولةٍ داعمةٍ لماليزيا في تجربتها نحو التقدم والتنمية، وكانت هذه الدولة اليابان التي أصبحت من أكبر حلفاء ماليزيا في مشروعها نحو التنمية والتقدم.
  3. العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية إلى ماليزيا.
  4. إدخال التكنولوجيا الحديثة، والتواصل والانفتاح على العالم الخارجي للانتقال بالبلاد إلى مرحلةٍ أكثر تطورًا.
  5. الاهتمام بالعنصر البشري والتدريب والسعي من أجل تحقيق الرفاهية لجميع المواطنين الماليزيين.

 

السؤال الرابع:

الهدف من وضع الخطة التقنية الشاملة التي قامت بها ماليزيا في عام 1996م:

واجه الاقتصاد الماليزي أزمة كبيرة أدّت إلى هبوط العملة الماليزية (الرنغيت) مقابل الدولار.

 

السؤال الخامس:

مرتكزات السياسة التعليمية في ماليزيا:

  1. الاهتمام بالتعليم في مرحلة ما قبل المدرسة (رياض الأطفال)؛ إذ جعلت هذه المرحلة جزءًا من النظام التعليمي، واشترط أن تكون دور رياض الأطفال جميعها مسجلة لدى وزارة التربية، وتلتزم بمنهج تعليمي مقرر من الوزارة.
  2. تنمية المعاني والقيم الوطنية، وتعزيز روح الانتماء في مرحلتي التعليم الابتدائي والثانوي عن طريق مواد تدرّس فيها العلوم والآداب، ومواد خاصة بالمجالات المهنية والفنية التي تتيح للطلاب فرصة تنمية مهاراتهم وصقلها.
  3. إنشاء كثير من نعاهد التدريب المهني التي تستوعب طلاب المدارس الثانوية، وتؤهلهم لدخول سوق العمل في مجال الهندسة الميكانيكية والكهربائية.
  4. وضع خطة تقنية شاملة في عام 1996م من أهم أهدافها إدخال الحاسب الآلي والارتباط بشبكة الإنترنت في كل مدرسة، فأنشأت الحكومة الماليزية المدارس الذكية التي تتوافر فيها مواد دراسية تُساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم واستيعاب التقنية الجديدة؛ وذلك عن طريق مواد متخصصة عن أنظمة التصنيع المتطورة، وشبكات الاتصال، ونظم استخدام الطاقة النظيفة التي لا تلحق تلوثًا بالبيئة.
  5. الحرص على الانفتاح والاستفادة من النظم التعليمية المتطورة في الدول المتقدمة، وفي هذا السياق أنشىء أكثر من (400) معهد وكلية جامعية خاصة. وأتاحت الفرصة للطلاب الماليزيين لمواصلة دراستهم في الجامعات الأجنبية.
  6. مشاركة القطاع الخاص بدعم البحث العلمي، ما أدى إلى زيادة القدرة على التطوير والابتكار والمنافسة، وإثبات وجود ماليزيا في الأسواق المحلية والعالمية.

إعداد : شبكة منهاجي التعليمية

24 / 01 / 2022

النقاشات