الاستماع

الاستماع

كن أسداً

كن أسداً

   أرسل تاجرٌ ابنه في تجارةٍ، فرأى في طريقه ثعلبًا مريضًا لا يكاد يستطيع الحركة، فوقف ينظرُ إليه، وقال في نفسه: كيف يُرزق هذا الحيوان الضّعيف؟ ما أظنُّ إلاّ أنّه سيموتُ جوعًا، وفجأةً أقبلَ أسدٌ يحمل فريسته، وجلس بالقرب من الثعلب، فأكل منها حتى شبع، ثم تركها وانصرف، فتحامل الثعلبُ على نفسه، ووصل إلى بقايا  الفريسة، فأكل منها حتى شبع، عندها تدبّر الشاب الموقف، وقال في نفسه: إنّ الله يرزق المخلوقات جميعًا، فلماذا أتحملُ مشاقَّ السّفر، وأهوال الطريق؟ فعدل الشّابُ  عن سفره، وعاد إلى أبيه وأخبره بما رأى في الطّريق، وعن سبب عودته، فقال له  أبوه: أنت مخطئٌ يا بُنيّ، فإنّي أُحبُّ لك أن تكون أسدًا تأكلُ الثّعالبَ من بقاياك، لا أن  تكون ثعلبًا ينتظرُ بقايا السِّباع.

 

أسئلة النص:

1- ماذا رَأى الِابْنُ في طَريقِهِ؟

رَأى الِابْنُ في طَريقِهِ ثَعْلَبًا مَريضًا لا يَكادُ يَسْتَطيعُ الْحَرَكَةَ.

 

2- ماذا قالَ عِنْدَما رَأى الثَّعْلَبَ الْمَريضَ؟

قالَ عِنْدَما رَأى الثَّعْلَبَ الْمَريضَ: كَيْفَ يُرْزَقُ هذا الْحَيَوانُ الضَّعيفُ؟ ما أَظُنُّ إِلّا أَنَّهُ سَيموتُ جوعًا.

 

3- مِنْ أَيْنَ يَأْكُلُ الثَّعْلَبُ الْمَريضُ؟

 يَأْكُلُ الثَّعْلَبُ الْمَريضُ مِنْ بقايا فَريسَةِ الأَسَدِ.

 

4- ماذا قالَ الِابْنُ عِنْدَما شاهَدَ الثَّعْلَبَ يَأْكُلُ مِنْ بَقايا فَريسَةِ الْأَسَدِ؟

قالَ في نَفْسِهِ: إنَّ اللهَ يَرْزُقُ الْمَخْلوقاتِ جَميعًا، فَلِماذا أَتَحَمَّلُ مَشاقَّ السَّفَرِ، وَأَهْوالَ الطَّريقِ؟

 

5- ماذا قالَ الْأَبُ لِابْنِهِ؟

 قالَ الْأَبُ لِابْنِهِ: أَنْتَ مُخْطِئٌ يا بُنَيَّ؛ فَإِنّي أُحِبُّ لَكَ أَنْ تَكونَ أَسَدًا تَأْكُلُ الثَّعالِبُ مِنْ بَقاياكَ، لا أَنْ تَكونَ ثَعْلَبًا تَنْتَظِرُ بَقايا السِّباعِ.

 

6- اذْكُرِ الدُّروسَ الْمُسْتَفادَةَ مِنْ هذا النَّصِّ.

  • أهمية العمل.   
  • الاعتماد على النفس.  
  • عزة النفس.

إعداد : شبكة منهاجي التعليمية

07 / 07 / 2023

النقاشات