إجابات أسئلة التقويم والمراجعة
تزكية النفس في الإسلام
السؤال الأول:
أبين أبين مفهوم تزكية النفس.
تزكية النفس: هي الارتقاء بالنفس، وتطهيرها، وتهذيبها بالأخلاق الحسنة والأفعال المحمودة المذكورة في الكتاب والسنَّة؛ لتحقيق الفلاح في الدنيا والنجاة في الآخرة.
السؤال الثاني:
من ضوابط تزكية النفس، المشروعية. أوضح ذلك.
أن يكون عمل المؤمن في تزكيته لنفسه موافقاً لما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ويجب الأخذ بالوسائل المشروعة لتزكية النفس، بأن يكون عمله موافقاً للكتاب والسنة، فلا يجوز الإتيان بعبادة جديدة بما يخالف الكتاب والسنة، ولا تعمد فعل ما فيه مشقة بقصد التزكية؛ كالصوم طوال أيام السنة.
السؤال الثالث:
أذكر منهج تزكية النفس الذي يشير إليه كل من النصين الشرعيين الآتيين:
أ- قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ".
محاسبة النفس.
ب- قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ ممّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ".
العمل الصالح.
السؤال الرابع:
أحدد آثار تزكية النفس التي يشير إليها كل من النصين الشرعيين الآتيين:
أ- قال تعالى: "وَمَا أُوتِيتُم مِن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ".
الطمأنية والقناعة.
ب- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَبْدَ نادى جِبْرِيلَ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلانًا فَأَحْبِبْهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فَيُنادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّماءِ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلانًا فَأَحِبَوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّماءِ، ثُمَّ يَوضَعُ لَهُ الْقَبولُ".
نيل محبة الناس.
السؤال الخامس:
أقرأ النص الآتي، ثم أجيب عما يليه:
"فَأَعِنِّي عَلى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجودِ".
أ- من القائل؟
النبي صلى الله عليه وسلم.
ب- مَنِ المُخاطَب؟
ربيعة الأسلمي رضي الله عنه.
ج- ما المناسبة؟
عندما جاء ربيعة الأسلمي رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بإناء وضوئه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث الشريف.
السؤال السادس:
أضع إشارة (✓) بجانب العبارة الصحيحة، وإشارة (✗) بجانب العبارة غير الصحيحة فيما يأتي:
أ- (✓) النفس الزكية تقوّي في المؤمن القدرة على التصدّي للفتن وأسباب الانحراف.
ب- (✓) قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أَيُّها النَّاسُ، خُذوا مِنَ الْأَعْمالِ ما تُطيقون" دليل على ضابط التوازن والاعتدال في تزكية النفس.
ج- (✗) الصلوات المسنونة، وصيام التطوع، والزكاة، كلها من نوافل الطاعات.
د- (✗) الأمر بتزكية النفس وتهذيبها يتعارض مع قوله تعالى: "فَلَا تُزَكُوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتقى".
هـ- (✗) تزكية النفس تدفع الإنسان إلى تعمد فعل ما فيه مشقة وضرر طلبًا لرضا الله تعالى.
السؤال السابع:
أَختار الإجابة الصحيحة في كل مما يأتي:
1- التزكية المقصودة في قوله تعالى: "فَلَا تُزّكُوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى" هي:
أ- تمدحوا.
ج- تلوموا.
ب- تطهروا.
د- تبغضوا.
2- من الوسائل المشروعة في الدين لتزكية النفس:
أ- صوم أيام السنة كلها.
ب- الامتناع عن الزواج.
ج- الإتيان بعبادة جديدة.
د- قيام الليل.
3- النفس التي ملأها نور الإيمان، واستقامت على أمر الله تعالى، تُسمّى النفس:
أ- الأمارة بالسوء.
ب- المطمئنة.
ج- الخاطئة.
د- اللوامة.
4- منهج التزكية الذي يدفع المؤمن إلى مراقبة أفعاله وأقواله هو:
أ- تعميق الإيمان بالله تعالى.
ب- العمل الصالح.
ج- محاسبة النفس.
د- مجاهدة النفس.
إعداد : شبكة منهاجي التعليمية
28 / 03 / 2024
النقاشات