الفهم والتحليل

الفهم والتحليل

1- يرى الكاتبُ أنَّ مُصطلَحَ الاحتمالِ أكثرُ دلالةً على التّسامُحِ. وضِّحْ ذلك.

يقصِدُ أن يكون المرء قادرًا على قبول الرأي الآخر أي قدرة المرءِ على احتمالِ الرّأيِ الّذي لا يُؤمِنُ بهِ، وقُدرتَهُ على احترامِ القائِلينَ بهِ والدّاعينَ إليه.

 

2- ما الّذي يجعلُ أدعياءَ العِلْمِ يتوهّمونَ أنّهم المَرجِعُ في المعرفةِ؟

إذا حفَظَ مدعي العلم أسماء بعضِ الفلاسفةِ المشهورينَ، واستظهِرَ بِضْعةَ أشعارٍ لِعددٍ منَ الْمُتقدِّمينَ أوِ الْمُتأخِّرينَ، ظنُّ أنّهُ أصبحَ في الفلسفةِ مَرجِعًا، ولِلأدبِ أُستاذًا.

 

3- ما الّذي يدفعُ أدعياءِ العلمِ إلى أنْ يعزوا الأقوالَ إلى غيرِ أصحابِها؟

الجَراءَةِ على الحقيقةِ، والاستخفافِ بالعلمِ.

 

4- عُدْ إلى الفِقْرةِ الرّابعةِ، ثمَّ أجبْ عمّا يأتي:

أ- ما الّذي قدْ يشكو منهُ مُدّعي العلمِ؟

يشكو سوءَ أحوالِ الْمُثقّفينَ وهوانَ الثّقافةِ على النّاس، واستهدافه بمُؤامراتٍ حِيكَتْ لِوَأْدِ مَوهبتِهِ، وِمُحَاصَرةِ إبداعِه.

ب- صفْ طريقتَهُ في حِوارِه معَ الآخر.

يفرض على المحاور سماع رأيه من غير أن يسمح له بالحديث، فإن تحدث لا يسمع له وإن أبدى رأياً سفهه، وإن احتج عليه بشيء من التراث نعته بالرجعي القديم المتخلف، وإن استعان برأي مفكر أجنبي عدّه مقلدًا لهم مضيعًا لما عنده، يحاول أن يغلب خصمه برفع الصوت والتبرم فإن صمت محاوره أدبًا عدّه مهزوماً وشعر بلذة النصر.

ج- بِمَ يُفسِّرُ مُدَّعي العلمِ لجوءَ مُحاورِهِ إلى التّراثِ؟

من يستعين بالتراث يعتبره رجعيَّا مُتخلِّفًا مُتحجِّرًا.

د- بِمَ يَتّهمُ مُحاورَهُ إذا استعانَ بالفكْرِ الغربيِّ؟

بأنّه مُتفرنـِجا مُنْسلِخًا مُستَلَبًا من أصحابِ البِدَعِ.

هـ- صفْ هيئةَ الْمُدّعي في الحالتَينِ الآتيتَينِ:

- إذا قُدِّمَتْ له الحُجّةُ.

اِحْتَجَّ عليك بِعُلوِّ صوتهِ، واستدلَّ عليك بتناوُبِ يَدَيْهِ في الصُّعودِ والهبوطِ.

- إذا صَمَتَ المحاوِرُ، وآثرَ أنْ يحتفِظَ بأدبِه ووقارِه.

أصْلَحَ مِنْ هَيْئَتِهِ، واعتدلَ في جِلستِهِ، ووَزَّعَ الابتساماتِ يـَمْنَةً ويَسْرَةً ثِقَةً مِنْهُ بِأَنَّهُ قدْ أفحمَكَ، وأَلْقَمَكَ حَجَرًا لا تعودُ معَهُ إلى مثلِها.

 

5- علامَ يجبُ أنْ نُربّيَ الأجيالَ بَحَسَبِ رأيِ الكاتبِ؟

يجب أن يربى الجيل على أنّ القضايا الفكرية يمكن أن تكون محل خلاف وتكثر فيها الآراء التي تحتمل الصواب والخطأ.

 

6- استخرجْ مِنَ النّصِّ عباراتٍ تدلُّ على ما يأتي:

أ- قَدَّمَ لكَ جوابًا أسكتَكَ.  

أفحمَكَ، وأَلْقَمَكَ حَجَرًا لا تعودُ معَهُ إلى مثلِها.

ب- إعراضُ النّاس عنِ الثّقافةِ.

هوانَ الثّقافةِ على النّاس.

 

7- اعقدْ مُوازنةً بينَ السّلوكِ القويمِ والسّلوكِ غيرِ القَويمِ في الحِوارِ وتقبُّلِ الرّأيِ الآخرِ كما جاءَ في المقالةِ.

  • السلوك القويم: يسمع للآخرين ويتفهم آراءهم ويقبل حججهم ويحترم الرأي ويعطي فرصة لإبدائه، يحتج ويقبل الحجة، يحاور بهدوء وروية من غير تعصب أو غضب أو علو صوت أو تسفيه أو انتقاص من رأي الآخر، يَستوعِبَ وجْهَةَ نظرِ غيرِهِ، ويـحترمَها مَهْما كانتْ مُـخالِفةً لِرأيهِ ومُعتقَدِهِ. فهو أقدر على الحياة والتعايش.
  • السلوك غير القويم: يفرض رأيه ولا يسمع للآخر ولا يعطيه فرصة للحديث ولا يحترم رأيه ويسفهه ويعلو صوته يستخف بالعلم ويدعيه وينسب الآراء لغير أصحابها لا يقبل وجهة نظر غيرة حتى ولو كانت صائبة.

 

8- كيفَ تتعاملُ معَ إنسانٍ يدّعي الثقافةَ والأدبَ والعلمَ إذا صادفَكَ في مجلسٍ؟

أحاول أن أرده إلى جادة الصواب بالحجة والبرهان والرفق واللين وحسن المعاملة، فإن لم أستطع فهجر مجلسه وترك محاورته أولى.

 

9- ماذا عليكَ أنْ تفعلَ إذا أسأتَ فهمَ أحدِهِمْ في رأيِكَ؟

أن تعود إلى الصواب.

 

10- ما الدّروسُ والعِبَرُ الّتي نَتعلُّمها منَ النّصِّ؟

وجوب قبول الآخر حتى ولو كان مخالفاً، واحترام العلم والعقل، والأمانة في النقل، وضرورة البحث عن الحقيقة، وجوب التزام أدب الحوار. المتسامح أكثر قدرة على التعايش والاتصال بالآخرين. 

إعداد : شبكة منهاجي التعليمية

02 / 11 / 2022

النقاشات