إجابات أسئلة الدرس

السؤال الأول:

من حقوق الطريق كفّ الأذى:

بعدم التعرض لأحد بالأذى، إما بالْقَوْل كوصفهم  بكلامٍ غير لائق، أوَ بالْفِعْل ويشمل ذلك: إلحاق الضرر بالمارة، كتضييق الطريق عليهم، أو بالاعتداء على الأرصفة من قبل الباعة، أو باستغلال الطريق العام في المناسبات الخاصة، أو بإلقاء القاذورات والنفايات في غير أماكنها المخصصة لها، وعُدَّ كف الأذى عن الطريق من أنفع الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل، فعن أبي بَرْزَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَنْتَفِعُ بِهِ، قَالَ: "اعْزِلِ الْأَذَى، عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ".

السؤال الثاني:

حكم ردّ السلام واجب، قال الله تعالى: "وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا".

السؤال الثالث:

علل:

أ- نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الجلوس في الطرقات:

لأنه مظنة للوقوع في الإثم.

ب- الأمر بغضّ البصر في حال الجلوس في الطريق:

لما  يترتب على إطلاق البصر من آثارٍ كثيرة، منها النظر إلى ما لا يحل، وإلى ما يؤذي الناس.

السؤال الرابع:

رأيي في المواقف الآتية:

أ- طلب إلي زميلي الجلوس على قارعة الطريق لرؤية المارة:

لا أُجيبه إلى طلبه، وأُبين له أن الطريق حق لنا وللآخرين.

ب- مرّ والدي بالقرب من عامل وطنٍ فسلم عليه:

احترم هذا الفعل من أبي وأقدره، وأقتدي به.

ج- ألقى أخي النفايات من نافذة السيّارة في الطريق العام:

أنصحه بعدم فعل ذلك؛ لأن فيه إيذاء للآخرين والإساءة إلى الطريق.

د- دعا صديقي الجالسين في الطريق إلى الصلاة جماعة:

أبادر وأُلبي الدعوة لنيل الأجر والثواب من الله تعالى، وأُحيي هذا الموقف من صديقي لتذكيره لنا بالخير.

هـ- بادر شقيقي وهو جالسٌ في الطريق إلى مساعدة رجلٍ كبيرٍ في السن ليقطع الشارع:

أشكر له هذا الفعل، وأُقدم له هدية كمكافأة وتعزيز لفعله.

السؤال الخامس:

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والجلوس في الطرقات" فقالوا: يا رسول الله، ما لنا من مجالسنا بدّ نتحدث فيها، فقال: "إذ أبيتم إلا المجلس، فأعطوا الطريق حقه" قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال: "غض البصر، وكفّ الأذى، وردّ السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المُنكر" وفي رواية أخرى زيادة جاء فيها: "إرشاد السبيل، وتغيثوا الملهوف".