أسئلة المحتوى وإجاباتها
ناقش صفحة (95):
مع زملائك العلاقة بين رسالات الأنبياء عليهم السلام بناءً على قوله تعالى: "إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ﴿١٦٣﴾ وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّـهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا".
الإجابة:
جميع الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام دعوا مِن خلال رسالاتهم إلى دينٍ واحدٍ هو دين الإسلام، فكلهم دعوا إلى عقيدةٍ واحدة، وجميعهم أوحى الله تعالى إليه برسالته.
ناقش صفحة (94):
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بشيءٍ إذا نزل برجلٍ منكم كربٌ أو بلاءٌ من بلايا الدنيا دعا به يُفرّجُ عنه؟ فقيل له: بلى. فقال: دُعاءُ ذي النون (يونس عليه السلام): لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين"، ناقش زملائك في أثر الدعاء في تفريج الكرب وفق هدي الحديث الشريف.
الإجابة:
كان يونس يُسبّح ربه ويدعوه وهو في بطن الحوت، والمؤمن يقتدي بالأنبياء فينشغل بالذكر دائماً حتى يبقى فرج الله تعالى قريباً.
نشاط بيتي صفحة (97):
لخًص بأسلوبك قصّة يونس عليه السلام مع قومه، وقارن بين موقف قومه من دعوته وموقف الأقوام الآخرى من دعوة أنبيائهم عليهم الصلاة والسلام.
الإجابة:
دعا يونس عليه السلام قومه إلى الإسلام فلم يستجيبوا له وتردّدوا فتركهم غاضباً منهم وركب في السفينة، فألقاه أصحاب السفينة في البحر، فأنجاه الله تعالى من الغرق، أما قومه فقد راجعوا أنفسهم بعده فتابوا واستغفروا وآمنوا فنجّاهم الله تعالى من العذاب.
أما أقوام الأنبياء فقد كفروا وكذّبوا فأتاهم العذاب ونجى الله تعالى الأنبياء عليهم السلام وأقوامهم.
إعداد : شبكة منهاجي التعليمية
04 / 02 / 2018
النقاشات