الفهم والتحليل

الفهم والتحليل

  1. اقرأ المقطع الأول من القصيدة، ثم أجب عما يأتي:           

أ- بمَ وصفَتِ الأرض نفسها؟

وصفت الأرضُ نفسها بأنّها أصيلة لها جذور ولها تاريخٌ طويلٌ، وفيها شوقٌ إلى المعرفة وحاجة إلى الجمال والحبّ مع أنّها أصل الجمال.

ب- كيف عبّر الشاعر عن جمال الأرض والطبيعة حوله؟

بوصف الأرض منبع الحبّ والجمال وأصله وأنّها تحتاج دائمًا إلى الجمال وكأنّه الغذاء الذي تنمو وتعيش به.

 

  1. بعد قراءتك المقطع الآتي من القصيدة، أجب عما يليه:

قُمْ معَ الشّمسِ يا شبابي، وحرِّكْ

عالمًا ساهِمَ البصيرةِ، جامِدْ

أنتَ علّمتَهُ الحياةَ قديمًا

وستبقى له دليلًا ورائدْ

أ- دعتنا الأرض إلى النهضة والحضارة. كيف عبّر الشاعر عن هذا المعنى؟

بالصحو والعمل فالأرض الهادي والدليل للعلماء لأنّها تدعوهم إلى التفكير فيما تقدّمه لهم من براهين.

ب- اذكُرْ صُورًا مِن مظاهرِ النّهضةِ في الأممِ.

الإقبال على العلم، الانفتاح على الآخرين، البعد عن العصبيّة والتمسّك بالرأي، احترام الوقت، وغيرها.

 

  1. اقرأ المقطع الآتي من القصيدة، ثم أجب عما يليه:

أنا سوّيتُ من عروقيَ أبنائِي

وربّيتهم ذرىً وجبالا

يتسامون فالطّموحُ مدىً جدبٌ

ويُحيونَ في الزَّمان مثالًا

أنا سوّيتُ منْ عروقِي أطفالِي

وسوّيتُ فيهمِ الأطفالا

أ- أضفى الشاعر على الأرض صفة الأم. وضح هذا.

وصف الشاعر الأرض بالأم الحريصة على أبنائها من العاملين الكادّين الذين علمتهم أن يكونوا طامحين.

ب- استخلصِ الصّفاتَ التي وصفتْ بها الأرضُ أبناءَها في هذا المقطعِ؟

الشموخ والعزّة (ذرى وجبالا)، التسامي والرفعة، ويتطلعون إلى المجد (الطموح) قدوة ومثال على مرّ الزمان (ويُحيونَ في الزَّمان مثالًا)، البراءة والنقاء (أطفال).

 

  1. يبدو الشاعر متفائلاً بمستقبلِ الأرضِ رمز العطاء، وبنهضة أبنائها في المقطع الرابع من القصيدة. اذكر أهم ملامحِ هذا التفاؤل.

سيادة الحبّ في الأرض فالورد رمز للمحبّة، العطاء والخير الوفير، قوة الشعب المتمثلة في اقتصاده القويّ والمحبّة السّائدة بين أبنائه، التّقدّم المتّمثّل في النور الذي لا يضعف والروائح الطيّبة التي تنتشر في أرجائه، اختفاء الفقر بين أفراد الشّعب وباختفائه تختفي مظاهر الشقاء والألم.

 

  1. بعد قراءتك المقطع الأخير من القصيدة، أجب عمّا يأتي:

أ- صف ما يقوم به الفلاح كما ورد في هذا المقطع؟

يزرع الأرض قمحًا ووردًا، ويقلعُ الأشواكا، أي أنّه رمز للعطاء والمحبّة في الأرض وتذليل الصعوبات.

ب- أَشارَ الشَّاعرُ في قَولهِ: "وحقولي سنابلٌ تفرع النّجمَ" إلى صفتين يتميّزُ بهما الإنسانُ الناجحُ. بَيِّنْهُما.

الثّقة فيما يعمل، الإتقان والإخلاص في العمل.

 

  1. ما المقصود بكل من العبارات الآتية:

أ- "قالت الأرض في جذوري آباد حنين".

أي أن الإنسان دائم الحنين إلى الأرض.

ب- "ويحيون في الزمان مثالا".

  القدوة.

ج- "ودفق من الشذا لا يغيض".

العطاء.

د- "كأنّي زرعْتُ فيها السِّماكاُ".

التفاؤل والأمل.

 

  1. مِن مهام الإنسان في بلده: العمل والإنتاج، ومُواجَهةُ الصّعاب، والإصرار على تحقيق الأهداف. مَثِّل لكلّ واحدة منَ القصيدةِ.

العمل والإنتاج:

قُمْ معَ الشّمسِ يا شبابي، وحرِّكْ عالمًا ساهِمَ البصيرةِ، جامِدْ، يملأ الخيرُ أرضَنا، فإذا الشّعبُ نموٌّ، وقوّةٌ، ونهوضْ. أنا فيها الفلّاحُ أزرعُها قمحًا ووردًا.

مُواجَهةُ الصّعاب:

وأقلعُ الأشواكا، سكّتي تنطحُ الصّخورَ، وتمشي في الأحافيرِ، نَشْوةٌ وعراكا.

الإصرار على تحقيق الأهداف:

وغدًا تلعبُ الطّفولةُ بالوردِ ،وتنمو حقولُنا وتفيضْ، وحقولي سنابلٌ تفرعُ النّجمَ، كأنّي زرعْتُ فيها السِّماكَا.

 

  1. استَخْلِصْ مِن القَصيدَةِ أَبرَزَ القِيمِ الَّتي دعا إليها الشَّاعرُ.

حبّ العلم والبحث، الطّموح، تذليل الصّعاب، الأمل والتفاؤل، العمل الجاد المخلص.

إعداد : شبكة منهاجي التعليمية

26 / 02 / 2018

النقاشات