الفهم والتحليل

الفهم والتحليل

  1. ما الخبر الذي تهامس به أهل القرية بشأن كل من خالد وسالم؟

أنّ خالدًا وسالمًا سيكونان من الضحايا، وأحدهما سيقتل الآخر.

 

  1. فسّر سبب ما يأتي:

أ- لم يكن سالمٌ خائفًا في أعماقه من خالد.

لأن خالدًا يوصف بالجبن، فكيف يمكن لجبان أن يقتل، أو أنه لا يعرف السبب.

ب- قبول سالم عقلةَ الزّيتونة الّتي قدّمها خالد.

للمبادرة نحو الصلح ونشر المحبة بين الناس.

ج- هُرِعَ أهل القرية إلى شجرة المحبّة الّتي غرسها خالد.

ليتعهدوها بالسّقاية والرّعاية وليتخذوا منها رمزًا للحبّ والتّسامح.

 

  1. اقرأ الفِقرة الآتية ثمّ أجب عن الأسئلة الّتي تليها:
    "لا تخف يا سالم .. ما جئت لأقتلك .. كنتُ واثقًا ممّا قال .. إلّا أنّ رواسب الحقد المنحدرة إلينا من القدم قد صوّرت لي الأمر في البداية بصور الصّراع الدّامي الّذي كان يملأ القلوب والعقول ... تساءلت وأنا ما أزال متحفّزًا: ما الّذي تريده منّي إذًا؟".

أ- بيّن طبيعة الصّراع الّذي وقر في نفس سالم حين التقى خالدًا.

تبدأ القصّة منذ القدم، منذ أجيال عديدة بائدة حين بدأ ذلك الصّراع الدّامي بين عائلتي وعائلة خالد.لا يدري أحد في القرية على وجه التّحديد متى بدأ ذلك الصّراع الدّامي الطّويل أو لماذا.. ولكن هذا الجيل من أهل القرية قد فتح عينيه على الحياة وكان الصّراع محتدمًا.

ب- صف شعور سالم عندما قال: ما الّذي تريده منّي إذًا؟

شعور ممتزج بالخوف والقلق والحيرة.

 

  1. كيف بادر خالد لإطفاء جذوة الثأر بين العائلتين؟

بإخراج عقلة زيتون صغيرة من ثنايا ثوبه.

 

  1. صف الموقف الذي اتخذه خالد تجاه سالم حين أصيب في المعركة.

اقترب منّه غيرَ عابئٍ بالرّصاصِ والموت بحنان، وحاول أن يُنهضَه فهمس بإعياء: أنّه لا أستطيعُ السّيرَ يا خالد..وطلب أن يتركه ينجُو بنفسه، لكنه  لم يستمعْ لنصيحته، بل أحاط ساقيّه وظهره بذراعيه القويّتين وحمله ومضى بي عَدْوًا إلى مركز العلاج.. أمّا سالم فقد غادره الوعي من شدّة الألم ولم يعد إليه إلا وهو على فراشه في المستشفى وحوله الأهل والأطبّاء والأصدقاء.. مرّت الأحداث في خياله كما تمرّ في شريط تسجيليّ فصرخ: أين خالد؟ فصمت الجميع عن الجواب فأعاد السّؤال وأخبروه أنه استشهد.

 

  1. بعد فهمك القصة، هل تعتقد أن عمل خالد وسالم معًا في مجموعة واحدة مخطط له؟ وضّح إجابتك بدليل من النص.

لم يكن عملهما مخططًا له من قبل، إذ التحق سالم بالجيش دفاعًا عن حماه وشاءت العناية الإلهيّة أن يعمل هو وخالد في مجموعة واحدة ويخوضا معًا معركة قاسية.

 

  1. أسهمت مجموعة من العوامل في تغيير نظرة سالم إلى خالد.وضّحها.

وصف خالد بالجبن، ومقابلته سالما بابتسامة واثقة وإخراجه من ثنايا ثوبه عقلة زيتون صغيرة وقدّمها بابتسامة وتعهداها بالرعاية والسقاية، وعملا معًا في مجموعة للدفاع عن حمى الوطن وكان يقاتل بشجاعة وبسالة بخلاف ما يوصف به من الجبن ومساعدته سالما وتضحيته بنفسه لإنقاذ سالم من الموت.

 

  1. ما الدروس والعبر المستفادة من القصة.

التضحية، عدم تصديق الإشاعات، الصديق وقت الضيق، تبنّي المبادرات الخيرّة.

إعداد : شبكة منهاجي التعليمية

31 / 03 / 2020

النقاشات