الفهم والتحليل

الفهم والتحليل

1- قال تعالى:

أ- بمَ وصف الله تعالى ذرية الأنبياء؟

وصفها بأن بعضها من بعض؛ من ذرية آدم ثم ذرية نوح ثم ذرية إبراهيم.

ب- علامَ يدل ذلك؟

أن الله تعالى اصطفاهم لأنهم متجانسون في الدين، والتقى، والصلاح.

 

2- جرياً على عادة أهلها نذرت امرأة عمران ما في بطنها لخدمة بيت المقدس راجية القبول من الله، بِمَ استعانت على تحقيق ذلك؟

بالعبادة والطاعة وصدق التوكل على الله.

 

3- في ضوء فهمك الآيات الكريمة، بيّن كيف هيأ الله تعالى مريم عليها السلام للقيام بأمرٍ عظيم، وهو أن تلد عيسى عليه السلام.

جعل الله تعالى زكريا عليه السلام كافلاً لها، وأوجد عندها رزقاً في غير أوانه، واصطفاها لعبادته، وطهّرها على نساء العالمين.

 

4- كيف استقبل زكريا البشرى بيحيى عليهما السلام؟

باستبعاد تحققها في موازين البشر؛ لنه كبير في السنّ، وامرأتهعاقر، وبالدهشة والتعجّب، واستعظام قدرة الله تعالى.

 

5- بيّن الأمارة التي منحها الله تعالى لزكريا عليه السلام دليلاً على حمل زوجته، وتحقّق البشرى.

ألا يكلم الناس إلا بالإشارة ثلاثة أيّامٍ بلياليها، ذاكراً الله ذكراً كثيراً، ومسبّحاً في آخر النهار وأوله.

 

6- في ضوء فهمك الآيتين (42 ، 43):

أ- ما فضل الله تعالى على مريم عليها السلام؟

أن الله اصطفاها وطهّرها على نساء العالمين.

ب- اذكر ما يستوجبه هذا الفضل.

أن تطيع الله، وتلزم عبادته.

 

7- في قوله تعالى:

أ- ما المشار إليه في  ؟

كل ما ذكره الله تعالى، من قصة (امرأة عمران)، وابنتها (مريم البتول)، ومن قصة (زكريا ويحيى).

ب- من المُخاطَب في  ؟

الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

ج- لمَ خاطبته الآية؟

تأكيداً لصدق نبوّة الرسول الكريم، قصَّ الله تعالى عليه هذه الأنباء المغيّبة، والأخبار المهمّة التي أوحى الله تعالى بها إلى رسوله، وما كان يعلمها من قبل، وما رافقها من معجزاتٍ تدلُّ على قدرة الله تعالى.

 

8- استخلص من الآيات صفات كلّ من مريم وزكريا عليهما السّلام.

صفات مريم عليها السلام: طاهرة، اصطفاها الله على نساء العالمين لإنجاب طفلٍ من غير أب، مخلصة في العبودية.

زكريا عليه السلام: كبيرٌ في السنّ، صبور، متعبّد، كافل مريم عليها السلام.

 

9- عرضت الآيات الكريمة أموراً خارقة للعادة، اذكر ثلاثة منها.

ولادة عيسى عليه السلام من غير أب، الرزق في غير أوانه عند مريم، ولادة يحيى عليه السلام من غير أم عاقر وأب بلغ من الكبر عتياً، معجزات عيسى عليه السلام (إحياء الموتى، شفاء الكمه والأبرص، ينفخ في الطين فيصير طيراً).

 

10- لماذا جاء الطلب بلفظ الهبة في قوله تعالى على لسان زكريا عليه السلام: "ربِّ هَب لى مِن لَدُنكَ ذُريَّةً طَيبَةً" ؟

لأن الهبة هي عطاء من غير عوض أو مقابل، ومن غير سبب أو تدخّل أو وسيط من زكريا عليه السلام، فهو كبيرٌ وامرأته عاقر، فالهبة إحسانٌ محضٌ من عند الله تعالى، وفي ذلك صِدق زكريا في توكله على الله وإيمانه الصادق وحسن ظنه بربّه.

 

11- في ضوء قوله تعالى:  ، ما أثر الرعاية الحسنة في تنشئة جيل صالح، في رأيك؟

الرعاية الصالحة كالزرع الصالح يخرج نباتاً طيباً، والتربية الحسنة تنشىء جيلاً سوياً.

 

12- بعد دراستك الآيات الكريمة، ناقش أثر ما يأتي في مجتمعك موضّحاً رأيك:

أ- رعاية الأيتام والمحتاجين.

تجعلهم أفراداً قادرين على الإنتاج والعطاء، وتزيد من ثقتهم بأنفسهم، وتمكنهم في المجتمع.

ب- تقدير دور المرأة.

يُسهم في زيادة عطائها، ويدفعها نحو النجاح في مجالات الحياة كافة.

 

13- أكثر القرآن الكريم من استخدام الأسلوب القصصيّ، فما فائدة هذا الأسلوب؟

  • بيان عظمة القرآن الكريم في إقامة الدليل.
  • أخذ العبرة والعظة.
  • التدبّر والتأمل؛ فقصص القرآن ذات أثر إيماني وتربوي في متأملها، وتحمل مادة محبوبة تعين على تدبّر القرآن وفهمه.
  • بيان إيمان الأنبياء، وقوة صبرهم ويقينهم بموعود الله.
  • القصص القرآني على كثرته وتنوعه بمثابة جذب لذاكرة النبي صلى الله عليه وسلم نحو عِبر الماضي؛ لينتفع بها في الحاضر. "ذلك من أنباء الغيبِ نوحيهِ إليك".

 

14- تكاملت الرعاية الإلهيّة في إعداد الأنبياء واصطفائهم وصفاتهم، علامَ يدلّ هذا في رأيك؟

الله سبحانه لا يختار من الخلق إلا أكرمهم وأفضلهم عنده وأكملهم لديه، فاصطفى آدم ونوحاً ثم آل إبراهيم وآل عمران؛ لأن منهم الأنبياء، فكانوا أمناء على رسالته وبلغوها للناس، وخصّهم الله بصفات الصدق والأمانة، وخصّهم بالنبوة والرسالة.

إعداد : شبكة منهاجي التعليمية

30 / 09 / 2022

النقاشات