حمّل تطبيق منهاجي الجديد

منهاجي صار أسرع من خلال التطبيق

  التذوق الجمالي

التذوق الجمالي

  1. وضّح الصّورة الجمالية في كلّ ممّا يأتي:

ليتَ الغَمامَ الذي عندي صَواعِقُهُ        يُزيلُهُنّ إلى مَن عِندهُ الدّيَمُ

صوّر الشّاعرُ سيف الدولة سحاباً، وصوّر إيذاء سيف الدولة صواعق تنتج عن هذا السّحاب، كما صوّر عطايا سيف الدولة إلى غيره غيومًا ماطرة.

هذا عِتابُكَ إلا أنّه مِقَةٌ        قد ضُمّنَ الدُّرَّ إلا أنّهُ كَلِمُ

صوّر الشّاعرُ ما نظمه من كلام في قصيدته بالدرّ لحسن لفظه ونظمه.

 

  1. وضّح الكناية في كلٍّ ممّا تحته خط في البيتين الآتيين:

واحرَّ قلباهُ ممّن قلبُهُ شَبِمُ       وَمَنْ بجسمي وَحالي عِندهُ سَقَمُ

كناية عن قلّة اهتمام سيف الدولة بالمتنبي، وصدّه عنه.

أنامُ مِلءَ جُفوني عن شوادِرِها        وَيَسهَرُ الخلقُ جَرّاها ويَختَصِمُ

كناية عن إراحة الفكر، والاطمئنان.

 

  1. ما دلالة التركيب الذي تحته خط في البيت الآتي:

وبينَنا لوْ رَعَيتمْ ذاكَ مَعرِفَةٌ        إنّ المعارِفَ في أهلِ النُّهى ذِمَمُ

ذوو العقول الراجحة، ومنهم سيف الدولة.

 

  1. أكثر الشاعر من استخدام الأساليب الإنشائية من استفهام ونداء وتمنّ:

أ- هاتِ مثالاً لكلّ منها من القصيدة.

ب- ما دلالة استخدام مثل هذه الأساليب؟

الاستفهام:

ما لي أكتمُ قَدْ بَرى جَسَدي        وَتدّعي حُبَّ سيفِ الدولةِ الأممُ

ويفيد الاستفهام هنا التعجّب.

وما انتفاعُ أخي الدّنيا بناظرِهِ        إذا استوتْ عِندَهُ الأنوارُ والظَلَمُ

ويفيد الاستفهام هنا النفي.

النداء:

يا أعدَلَ النّاسِ إلا في معاملتي       فيكَ الخِصامُ وأنتَ الخصْمُ والحَكَمُ

يا مَنْ يَعزّ علينا أن نُفارِقَهُمْ       وِجدانُنا كُلَّ شيءٍ بَعدَكمْ عَدَمُ

ويفيد النداء هنا الاستعطاف.

التمنّي:

إنْ كانَ يَجمعَنا حُبٌّ لِغُرّتِهِ        فليتَ أنّا بِقدْرِ الحُيِّ نَقتَسِم

ليتَ الغمام الذي عندي صَواعقُهُ       يُزيلُهُنّ إلى مَنْ عِندَهُ الدّيَمُ

ويفيد التمنّي هنا التحسّر.

وجاءت الأساليب الإنشائية منسجمة مع حالة الشّاعر وغرض القصيدة، فاستطاع بها أن ينفث الأمّة، ويبثّ عتابه.

 

  1. لماذا عبّر الشاعر بالفعل الماضي (نظر، أسمعت) في قوله:

أنا الذي نظرَ الأعمى إلى أدبي        وأسمَعَتْ كلِماتي مَنْ بِهِ صَمَمُ

لبيان تحقّق معناهما وثبوته.

 

  1. ما العاطفة البارزة في كلّ بيتٍ ممّا يأتي:

واحرَّ قلباهُ ممّن قلبُهُ شَبِمُ       وَمَنْ بجسمي وَحالي عِندهُ سَقَمُ

عاطفة الألم والتحسّر.

 

يا مَنْ يَعِزُّ عَلينا أن نُفارقَهُمْ        وِجداننا كُلّ شيءٍ بَعدكمْ عَدَمُ

عاطفة الحبّ.

 

  1. وظّف المتنبي بعض مظاهر الطبيعة في قصيدته:

أ- أشر إلى ذلك.

الأنوار، الظلم، الغمام، الدّيم، الصواعق.

ب- ما القيمة الفنيّة لتوظيفها؟

توظيف عناصر الطبيعة جاء خدمة للتجربة الشعوريّة عند الشّاعر، ومنسجماً معها، فمثلاً وصف المطر ومتعلقاته يشي بحزن الشاعر، وعتابه، والأنوار والظلم تنسجم مع الفكرة التي أراد الشاعر إيصالها في مضمون البيت، بما يدلّ على قدرته في استلهام عناصر الطبيعة في صور شعريّة.

 

  1. استخرج مثالين على الطباق ممّا ورد في القصيدة.

الخصم / الحكم.

تدّعي / أكتم.

الأنوار / الظلم.

شبم / حرّ.

أنام / يسهر.

وِجدان / عدم.

إعداد : شبكة منهاجي التعليمية

06 / 06 / 2019

النقاشات