الاستماع

الاستماع

البطتان والسلحفاة

البطتان والسلحفاة

   عاشت بَطتانِ وسلحفاةٌ عند غديرِ ماءٍ، وكان بَينهما مودةٌ وصداقةٌ، وحَدَثَ أن نقصَ الماءُ في الغدير، فجاءت البطتان لوداعِ السلحفاة، بسببِ ذلكَ.

   قالت السلحفاة: أنا لا أقدر على العيش إلاّ في الماء، أما أنتما فتقدران على العيش حيث كنتما، فخذاني معكما، ولا تتركاني وحيدةً، وافقت البطتانِ على اصطحاب صديقتهما وعدم التخلي عنها. قالت السّلحفاة: ولكن كيف السبيل إلى حملي؟ فقالت البطتان: نأخذ بطرفي عود وتقبضين بفمك على وسطه، ونطير بك في الجو، وإيّاك إيّاك إذا سمعتِ الناس يتكلمون أن تنطقي فتسقطي في الجو، ويكون هلاكك. ثم حملت البطتان السلحفاة وطارتا بها في الجو، فشاهد بعض الناس ذلك، فقالوا :عجباً والله! سلحفاةٌ تطير بين بطتين! فلما سمعت السلحفاة كلام الناس، فتحت فمها كي تتكلم، فتركت العود، وسقطت على الأرض.

 

أسئلة النص:

1- أَيْنَ عاشَتِ السُّلَحْفاةُ وَالْبَطَّتانِ؟

عاشَتْ البَطَّتانِ وَالسُّلَحْفاةُ عِنْدَ غديرِ ماءٍ.

 

2- لِماذا قَرَّرَتِ الْبَطَّتانِ الرَّحيلَ؟

بسبب نَقَصَ الْـمَاءُ في الْغَديرِ.

 

3- ماذا طَلَبَتِ السُّلَحْفاةُ إِلى الْبَطَّتَيْنِ؟

أن تأخذاها معهما، وَلا تَتْرُكاها وَحيدةً.

 

4- كَيْفَ اسْتَطاعَتِ الْبَطَّتانِ أَنْ تَطيرا بِالسُّلَحْفاةِ؟

أخذت البطتان بِطَرَفَيْ عودٍ، وقبضت السلحفاة بِفَمِها عَلى وَسَط العود, وَطارتا بها في الْـجَوِّ.

 

5- مِمَّ حَذَّرَتِ الْبَطَّتانِ السُّلَحْفاةَ؟

إِذا سَمِعْتِ النّاسَ يَتَكلّمونَ أَنْ تَنْطِقفَتَسْقُطَ مِنَ الْـجَوِّ.

 

6- ما سَبَبُ سقوطِ السُّلَحْفاةِ؟

حينَ سَمِعْتِ كَلامَ النّاسِ، فَتَحَتْ فَمَها كَيْ تَتَكَلَّمَ؛ فَتَرَكَتِ الْعودَ، وَسَقَطَتْ عَلى الْأَرْضِ، وَهَلَكَتْ.  

 

7- ضَعْ عُنْوانًا آخَرَ مُناسِبًا لِلنَّصِّ الْمَسْموعِ.

تترك الإجابة للطالب.

إعداد : شبكة منهاجي التعليمية

02 / 11 / 2022

النقاشات