التذوق الجمالي

التذوق الجمالي

  1. أبدى القاصّ في القصة براعة في التصوير، هاتِ أربعاً من الصور الفنيّة، ووضحها.

كائنات حيّة تتلقف الابتسامة: صوّر النباتات أشخاصاً يستقبلون الابتسامة.

نبتة تحملق في سقف الغرفة القاتم: صوّر النبتة إنسانة تنظر بشدّة إلى سقف الغرفة القاتم.

حين بلغت منتصف اجدار دبّ الخلاف بيننا من جديد: صوّر النبتة إنسانة على خلاف مع القاصّ.

فبدت كأنّه تنظر إلى الوراء: صوّر النبتة إنسانة تنظر إلى الوراء.

تلك النبتة التي تحدّت وحدتي واقتحمت حياتي: صوّر النبتة إنسانة تقتحم خصوصيّة القاصّ وتتدخل في شؤونه، وتتحدّى وحدته.

كي ترى النور أو يراها: صوّر النبتة إنسانة تنظر بعينيها إلى النور، وصوّر النور شخصاً ينظر إلى النبتة.

تجبرني على ريّها: صوّر النبتة إنسانة تجبره على سقايتها.

 

  1. ما دلالة كلّ من:

أ- تحملقُ في سقف الغرفة القاتم، أو في الجدران المصفرّة المُتقشّرة.

سوء الأوضاع الماديّة للقاصّ.

ب- الأخاديد المتقاطعة في جبهتي وفي خدّي.

التقدّم في السنّ.

ج- أنا لا أكادُ أرخي شفتيّ أمام أكثر الأمور طرافة.

العبوس والتجهّم.

د- المساحة المتبقيّة من الجدار ملأى بالصّور.

ذكريات القاصّ الكثيرة.

هـ- حين سقط العنكبوت في سكون تلك الليلة من أيّار.

موت النبتة.

 

  1. بمَ يوحي استخدام القاص لفظة (عنكبوت) في نهاية القصّة؟

التشبّث بالحياة، فقد كانت النبتة مقاومة، متشبّثة بالحياة كعنكبوت يتشبث بالجدار، ثم هوى وسط.

 

  1. وظف القاصّ عناصر الحركة، والصوت، واللون في القصّة:

أ- هاتِ مثالاً لكلّ منها.

الحركة: انتعشت تلك النبتة، ونمت. جلست على المقعد. لويتُ عنقها. توجّهت إلى غير ما أريد. سقط الرأس من يدي. تسقط. تشرئب. اقتربت يدي من ساقها. تحسستُ تلك الساق.

الصوت: كان الصوت الذي سمعته أشبه بصوت كسر عظمة بشرية. وكثيراً ما سمعتُ صوتها، صوت الطقطقة الخافتة للأوراق.

اللون: اصفرّت أوراقها. أغصانها التي اسودّت. يعود الجدار مصفرّاً. أو في الجدران المصفرّة.

ب- بيّن القيمة الفنيّة لها في النص.

تقريب المعنى في نفس المتلقي والتأثير فيه، ونقل أفكار القاصّ بصورةٍ أوضح وأصدق.

 

  1. أشرْ إلى المواضع التي ظهرت فيها المشاعر الآتية:

التردّد، الدّهشة والاستغراب، النّدم، الفرح.

التردد: قلبت الفكرة في رأسي، تراجعتُ، وتنهدتُ، وجلستُ على المقعد.

الدهشة والاستغراب: ما الذي يجذبني إلى مجرد نبتة مُسمّرة مثل التماثيل النحاسيّة أو البلاستيكية، تحملق في سقف الغرفة القاتم، أو في الجدران المُصفرّة المتقشّرة، أو ربما في تقاطيع وجهي، ولا سيّما تلك الأخاديد المتقاطعة في جبهتي وفي خدّي؟.

فكيف يمكنني الابتسام لمجرّد نبتة بليدة؟.

الندم: حاولت إنقاذها. كانت أشبه بعزيز يريد الانسحاب من حياتي.

ودهمني شعور من ارتكب جرماً في غفلة من النّاس، والسائل الذي نزّ من مكان الكسر لطخ يدي.

الفرح: ولقد أيقظ ذلك الصّوت في أعماقي فرحاً طفولياً، وضبطتُ نفسي ذات مرّة وأنا أبتسم لها.

فوجئت بشفتي تفتران عن ابتسامة غير مفهومة، على الأقل بالنسبة لي.

 

  1. قيل: "في العجلة الندامة وفي التأني السلامة". اذكر ما يدلّ على ذلك من القصّة.

العجلة واضحة في موقف القاصّ من النبتة، فقد أراد التخلص منها غير مرّة وفي المرّة الأخيرة قست أصابعه على عنقها فانكسرت، والندم ظهر واضحاً عندما دهمه شعور من ارتكب جرماً في غفلة من الناس بعد أن كسرها، ثم حاول إنقاذها بتنظيف مساماتها بقطعة من القماش المبلول، وريّها، وتعريضها للضوء.

 

  1. الصّراع في أيّ قصّة لا يحدث في فراغ، فلا بدّ له من زمان، ومكان، وشخوص، وحدث، وغيرها من عناصر أخرى، وضّح هذه العناصر في القصّة.

الزمان: من شهر آذار إلى شهر أيّار.

المكان: منزل القاصّ.

الشخوص: النبتة، القاصّ، حسني صديق القاصّ.

الحدث: العلاقة بين القاص والنبتة التي مرّت بمراحل وتحولات كثيرة؛ إذ تبدأ العلاقة متوازنة بين القاصّ والنبتة، فعلاقته بها تماثل علاقته بالأشياء من حوله، مثل الكرسي أو الطاولة أو الخزانة، ثم تتحوّل العلاقة إلى حالة من عدم التوازن إلى حالة عدائية، إذ تفرض النبتة عليه تغييراً في السلوك اليومي؛ لأنها تحتاج إلى ريّ وتسميد وتنظيف، فكر في هذه المرحلة أن ينقلها من مكانها ويضعها خارج الغرفة، لأنه يريد التخلص منها فقد تدخّلت في حياته واخترقت وحدته، لكنه يتراجع عن ذلك وتبدأ العلاقة في التحوّل إلى حالة من التوازن خاصة عندما انتعشت النبتة قليلاً في شهر آذار، ثمّ تعود العلاقة إلى حالة عدم التوازن مرّة أخرى فحاول التخلص منها مرّة أخرى، لكنّه تراجع، ورأى أنّها تراقبه، فعادت العلاقة متوازنة بعدها؛ إذ أخذ يُراقب نموّها ويتفقّد أوراقها ويسمع صوت تفتحها، لتعود العلاقة إلى حالة التأزم عندما أجبر النبتة على التوجّه نحو الباب، فكسر عُنُقها، وهنا بدأت مأساة القاصّ، إذ أحسّ باقترافه جريمة، وحاول أن ينقذ النبتة.

ذروة التأزم: انكسار عنق النبتة عندما رفضت التوجّه نحو الباب.

الحلّ: موت النبتة، واشتياق القاصّ إلى رؤية صديقه حسني.

 

  1. صنّف شخصيّات القصّة إلى شخصيّات نامية وثابتة.

الشخصيّات النامية: القاصّ، والنبتة.

الشخصيّات الثابتة: حسني صديق القاصّ.

 

  1. ضع يدك على مواضع التأزم في القصّة.

عندما فرض القاصّ على النبتة التوجّه برأسها نحو الباب، لكنّها رفضت، وتوجهت نحو النافذة، وعندما حاول إجبارها على ما يريد انكسرت، وهنا بدأت مأساة بطل القصة، إذ أحسّ باقترافه جريمة، وحاول أن ينقذ النبتة.

 

  1. استخدم الكاتب القصّة لعرض أفكاره:

أ- هل نجح القاصّ في عرض أفكاره بهذا الأسلوب من وجهة نظرك؟

قدّم القاصّ أفكاره في قالب قصصي جميل أراد من خلاله أن يقول: إنّ الإنسان مسؤول عن تحقيق السعادة لا لنفسه فحسب، بل لمن حوله أيضاً، تلك السعادة التي تتمثّل في ترك الآخرين يمارسون حريتهم كما يشاؤون ما دامت لا تؤذي الآخرين، فانكسار النبتة وسقوطها توضّح الواقع المؤلم للإنسان بسبب سلوكه، ورأى أنّه نجح في عرض أفكاره في هذا الشكل الفني (القصّة).

ب- هَبْك أردت أن تنصح صديقك بالصّبر على حاله وعلى الآخرين، استخدم أسلوباً فنيّاً لنصحه غير القصّة.

بضرب الأمثال أو الحكم أو الشعر الذي يتضمّن الحكمة أو بخاطرة أو غير ذلك.

إعداد : شبكة منهاجي التعليمية

08 / 05 / 2020

النقاشات