الاستماع

الاستماع

المها

   هَل تعرفونَ من أنا؟ أنا من عائلةِ المها. سأحكي لكم حكايتي.

   لي أخوةٌ طيبونَ كُنّا نعيشُ معاً في البرّ، نأكلُ العُشبَ، ونَشربُ مِن ماءِ النبعِ. الناس يصفونني بالجمالِ الفتّانِ، فلي عينانِ سوداوانِ واسعتانِ، وَقرنانِ طويلانِ قويّان كأنهما سيفانِ. عندما كُنتُ صغيرةً، كان لوني مِثلَ لونِ الرملِ حينَ يَزحَفُ عليه الظلُّ، وكلما كبرتُ تغيّرَ لونُ جسمي، فيصيرُ أبيض. أما قوائمي فكان لونهما يتحوّلُ إلى الأسود. 

   كُنّا نَعيشُ في مَحبّةٍ ووئامٍ، وكانت غِزلانُ الريمِ، وطيورُ النَّعامِ ترعى العُشبَ مَعنا. كُنّا نتمكنُ من الإفلاتِ من الذئابِ والضباعِ، ولكن للأسفِ، لا نفلتُ من بُندقيةِ الصيّادِ التي لا ترحمنا، فتناقَصَ عَدَدُنا، وها أنا وأختي أصبحنا نَعيشُ اليومَ في هذه المحميّةِ المُسيجةِ، نفتقدُ الحرية، ولكن نَشعُرُ بالأمانِ. يا أصدقائي، رجاءً لا تقتلوا طائراً، ولا حيواناً برّياً، ولا تقطعوا شَجَرَةً، أو تقطفوا زَهرَةً بَرّيةً، فالأرضُ جميلةٌ بمائِها وهوائِها، وأشجارها، وحيواناتها البرّية.

 

أسئلة النص: 

  1. أَيْنَ كانَتْ تَعيشُ الْمَها؟

كانتْ تَعيشُ الْمَها في الْبَرِّ.

 

  1. بِمَ يَصِفُ النّاسُ الْمَها؟

 يَصِفُ النّاسُ الْمَها بِالْجَمالِ الْفَتّانِ.

 

  1. مَنْ كانَ يَرْعى الْعُشْبَ مَعَها؟

كانَ يَرْعى الْعُشْبَ مَعَها غِزْلانُ الرّيمِ، وَطُيورُ النَّعامِ.

 

  1. لِماذا تَناقَصَ عَدَدُها؟

 تَناقَصَ عَدَدُها بِسَبَبِ تعرّضها للصَّيدِ.

 

  1. أَيْنَ أَصْبَحَتْ تَعيشُ الْآنَ؟

 أَصْبَحَتْ تَعيشُ الْآنَ في الْمَحْمِيَّةِ الْمُسَيَّجَةِ.

 

  1. ما الَّذي تَرْجوهُ الْمَها مِنَ النّاسِ؟

 تَرْجو الْمَها مِنَ النّاسِ ألّا يَقْتُلوا طائِرًا، وَلا حَيَوانًا بَرِّيًّا، وَلا يَقْطَعوا شَجَرَةً، أَوْ يَقْطِفوا زَهْرَةً بَرِّيَّةً.

 

  1. ماذا نَتَعَلَّمُ مِنْ هذا النَّصِّ؟
  • الحفاظُ على البيئةِ.
  • الحفاظُ على الحيواناتِ وعدمُ صيدِها.
  • الرّفقُ بالحيوانِ.

إعداد : شبكة منهاجي التعليمية

02 / 03 / 2018

النقاشات