القراءة - قصيدة بعد الفراق

القراءة

قصيدة: بعدَ الفِراق

البيت الأوّل:

لا تسلني فلن أطيق جوابا    كيف أبكي الدّيارَ والأحبابا

معاني الكلمات:

لن أطيق: لن أحتمل.

لا تسلني: لا تسألني.

الشرّح:

يطلب الشّاعر من الآخرين ألّا يسألوه عن حاله البائسة والتي تتمثّل بفراق الأحبّة والوطن، فهو لن يحتمل الإجابة عن هذا، ويدل هذا على حالة الحزن والبؤس التي يعيشها الشّاعر.

أساليب بلاغيّة:

طباق: تسلني/ جوابا.

القواعد:

أعرب الكلمات الآتية:

لن: .................................

أطيقَ: .................................

أبكي: .................................

 

البيت الثّاني:

كلّما لاح من فلسطين برق    خفق القلب في القصيد وذابا

معاني الكلمات:

لاح: ظهر.

خفق: تحرك.

الشرّح:

كلّما ذُكِرَت فلسطين أمام الشّاعر أو رأى أيّ شخص قادمًا منها تحرّك قلبه وخفق وراح يكتب الشّعر.

الرّموز:

البرق: رمز الزّوار.

الصّورة الفنيَّة:

صوَّرَ القصيدة بجسد الإنسان الذي يخفق له القلب.

الصّورة الحركيّة:

ظهور البرق سريعاً أدّى إلى خفقان قلب الشّاعر، ومن شدّة هذا الخفقان سقطت كلماته في القصيدة.

القواعد:

أعرب الكلمات الآتية:

لاحَ: .................................

برقٌ: .................................

 

البيت الثّالث:

وإذا ما سألتِ عنّا انتسبنا    وأبينا -إلّا إليكِ- انتــسـابا

معاني الكلمات:

أبينا: رفضنا.

الشرّح:

يعبّر الشّاعر عن حبّه وانتمائهِ إلى فلسطين ويقول: وإذا سألتِ عنّا يا فلسطين فإنَّنا ما نسيناكِ، فنحنُ ننتسب إليكِ ونرفض أن ننتسب إلى أرض سواك.

العاطفة:

الانتماء.

الصّورة الفنيَّة:

شبّه الشّاعر فلسطين بامرأة تسأل عن نسبِ أبنائها بعد أن رحلوا عنها

القواعد:

أعرب الكلمات الآتية:

سألتِ: .................................

عنّا: .................................

انتسبنا: .................................

 

البيت الرَّابع:

ما بعُدنا عن طيبِ أرضكِ إلّا     زادنا البعدُ من ثراكِ اقترابًا

معاني الكلمات:

ثراك: ترابك.

الشرّح:

على الرّغم من بعدنا عنك يا فلسطين إلّا أنّ هذا البعد زادنا حبّا واقتراباً منك.

أساليب بلاغيّة:

طباق: البعد/ الاقتراب.

ترادف: أرضك/ ثراك.

الرموز:

طيب أرضك: جمال أرض فلسطين.

القواعد:

أعرب الكلمات الآتية:

أرضك: .................................

زادَنا: .................................

البعدُ: .................................

 

البيت الخامس:

يا فلسطين لا تُراعي فإنّا      لم نزل في الدُّنى نخوضُ العُبابا

معاني الكلمات:

العبابا: كثرة الماء.

الدُّنى: الحياة وهي جمع دُنيا.

لا تراعي: لا تهتمي.

الشرّح:

يقول الشّاعر يا فلسطين لا تهتمي ولا تقلقي فإنّنا من أجلكِ سنظلُّ نقتحمُ الصّعاب.

الصّور الفنيَّة:

شبّه فلسطين بإنسان يقلق.

شبّه الشّاعر التّضحية والفداء من أجل فلسطين بعبور البحار وتحدّي الأمواج الصّاخبة.

ألوان بلاغيّة:

أسلوب نداء: يا فلسطين.

أسلوب نهي: لا تراعي.

الرّموز:

العبابا: رمز للقهر والألم.

القواعد:

أعرب الكلمات الآتية:

لا تراعي: .................................

نزل: .................................

الدّنى: .................................

 

البيت السّادس:

معنا في نضالنا كلّ شعب     عربيّ يرى الحياة غلابا

معاني الكلمات:

غلابا: الأخذ بالقوة والقهر.

الشرّح:

يقول الشّاعر في مسيرة الكفاح والنضال سيقف بجانب الفلسطينيين كل شعب عربيّ يرى أنّ الحقّ يؤخذ من الظّالم بالقوّة والنّضال، ويعبّر هذا البيت عن مساندة الشّعوب العربيّة لفلسطين.

القواعد:

أعرب الكلمات الآتية:

معنا: .................................

 كلّ: .................................

عربيّ: .................................

الحياةَ: .................................

 

البيت السّابع:

ينجلي الظّلم والظّلام إذا ما  (م)     التهب الشّعبُ في النّضال التهابا

معاني الكلمات:

ينجلي: يزول.

الشرّح:

يقول الشّاعر إذا ما انتفضَ الشّعب كلّه في مقاومة المُحتلّ، فإنَّ التَّحرير والعودة سيتحقَّقان لا محالة.

الصّورة الفنيَّة:

صوّر الشّاعر حماسة وقوّة الشّعب الفلسطيني في مقاومته للعدوّ باللّهب الحارق.

الرّموز:

الظّلام: يرمز إلى المحتل.

القواعد:

أعرب الكلمات الآتية:

ينجلي: .................................

الظّلام: .................................

التهابا: .................................

 

البيت الثّامن:

ويطلّ الفجرُ الحبيبُ ضحوكًا     ويـضـيءُ الــدُّروبَ والألـبـابـا

معاني الكلمات:

الدّروب: الطّرق.

الألباب: العقول، ومفردها: لبّ.

الشرّح:

يظهر الشّاعر في هذا البيت تفاؤلًا باقترابِ النّصرِ والتَّخلُّص من المُحتلّ.

الصُّورة الفنيَّة:

صوَّرَ الشّاعر الفجرُ بإنسان يضحك بشدّة.

الرّموز:

الفجر الحبيب: يرمز إلى النّصرِ.

القواعد:

أعرب الكلمات الآتية:

الحبيبُ: .................................

ضحوكًا: .................................

 

البيت التّاسع:

هـذه دارنـا جـبـلنـا ثـراهـا   بالدَّمِ الحُرّ فاستحال ملابا

معاني الكلمات:

الجبل: وهو صبّ الماء على التّراب ليصبح طينًا.

استحالَ: تحوّل وصار.

ملابا: نوع من أنواع العطور أو الطّيب.

الشرّح:

يؤكّد الشّاعر على حقّه في عودة فلسطين إلى أهلها، وذلك بقوله إنّه وأهله هم الّذين جبلوا تراب فلسطين، وبنوها بيتًا بيتًا بدمائهم وعرقهم، فصارت بأيديهم جنّة ذات رائحة عطرة.

الصّورة الحركيّة:

عملية جبل التّراب بالدّماء الّذي يتحوّل إلى عطر جميل يفوح من التّراب.

القواعد:

أعرب الكلمات الآتية:

هذه: .................................

دارنا: .................................

 

البيت العاشر:

وسرى حبها مع الدم نارًا     وبذلنا لها النفوس احتسابا

معاني الكلمات:

احتسابا: دون مقابل، وجذرها: حسب.

بذلنا: ضحّينا.

الشرّح:

يقول الشاعر بأن حبَّ فلسطين جرى في عروقنا مثل النار، وقد بذلنا لها نفوسنا دون مقابل.

الصّورة الفنية:

شبّه الشاعر حب فلسطين بالنار التي تسري مع الدم في العروق.

القواعد:

أعرب الكلمات الآتية:

حبُّها: .................................

الدّمِ: .................................

النّفوسَ: .................................

 

البيت الحادي عشر:

ونشأنا على يديها كرامًا    وقرأنا على سناها الكتابا

معاني الكلمات:

نشأنا: تربينا.

على سناها: ضيائها.

الشرّح:

يقول الشّاعر بأنّ فلسطين هي الأم الرؤوم  التي ربت أبناءها، وهم نشؤوا على حبِّها، فتعلمو معنى الحياة من ظلالها.

الصّورة الفنيّة:

صور الشاعر فلسطين بالأم التي تربي والتي أحسنت التربية.

القواعد:

أعرب الكلمات الآتية:

قرأنا: ................................

سناها: ................................

 

البيت الثاني عشر:

نحن من عطّر الميادين أمجادًا    وأعيا المستعمرين طِلابا

معاني الكلمات:

الميادين: السّاحات.

أعيا: أتعبَ.

طلابا: ملاحقة.

الشرّح:

يختم الشاعر قصيدته بقوله: إنّ الشعب الفلسطيني هو الذي عطّر أرضه وروى ترابه بدماء الشهداء، وهو الذي أتعب العدوّ بمقاومته التي سوف تبنى عن حريتهم يومًا ما.

الصّورة الفنيَّة:

صور الشاعر الدماء التي بذلها الشهداء بالعطور والطيب التي زينت أرض فلسطين.

القواعد:

أعرب الكلمات الآتية:

نحنُ: ................................

المستعمرين: ................................

 

ملاحظات:

ما العاطفة التي سيطرت على الشاعر في القصيدة؟

1- عاطفة الحنين إلى الوطن.

2- عاطفة الحب والتّعلق والانتماء.

 

الأفكار الرَّئيسة:

البيتان (1-2): الحزن لفراق الوطن والتّعلّق به.

البيتان (3-4): محبّة الوطن والانتماء إليه.

الأبيات (5-6-7-8): الاطمئنان بعودة الحقوق والتّفاؤل بزوال الاحتلال.

الأبيات (9-10-11): الشّوق للذّكريات الجميلة في الوطن.

البيت (12): الفخر بالمقاومة.

حل أسئلة القواعد في الملفات المرفقة.

إعداد : أ. منّة الله الشّاذلي

11 / 03 / 2023

النقاشات
Z Abuhazem

شكرا

إضافة رد

0 ردود

ANAS BELAL

الله يعطيكم العافيه

إضافة رد

0 ردود

Doaa Alshalabi

تانكس

إضافة رد

0 ردود