القراءة - قصيدة في مدح سيف الدولة

القراءة

شرح قصيدة (في مدح سيف الدولة).

البيت الأول:

غَيْرِي بِأَكْثَر هَذَا النَّاسِ يَنْخَدِعُ    إن قاتلوا جبنوا أو حدّثوا شجعوا

المعاني:

شجعوا: من الشجاعة.

الشرح:

يقول الشاعر لا أخدع بهؤلاء الناس كغيري فأظن فيهم الخير وهم يجبنون عند القتال ويشجعون عند الكلام.

القواعد:

استخرج من البيت السابق:

اسم إشارة: ..........................

بدلاً: ..........................

حرف شرط: ..........................

فعلاً ماضياً مبنياً على الضّم: ..........................

 

البيت الثاني:

وَمَا الْحَيَاةُ وَ نَفْسِي بَعْدَ مَا عَلِمْت     أنَّ الْحَيَاةَ كَمَا لَا تَشْتَهِي طَبَعُ

المعاني:

تشتهي: تحب وتريد.

طبع: الدّنس.

الشرح:

هذه الحياة لا تلائم نفسي بعد أن علمت أنها مطبوعة على عكس ما أريد وأرغب وأشتهي.

القواعد:

استخرج من البيت السابق:

حرف توكيد ونصب: ..........................

فعلًا مضارعًا مرفوعًا بضمة مقدّرة: ..........................

 

البيت الثالث:

أأطرحُ الْمَجْدَ عَنْ كَتِفِي وَأطلبه      وأترُكَ الْغَيْثَ فِي غِمْدي وأنتجعُ

المعاني:

أأطرح: أألقي وأزيل.

الغيث: المطر، والمراد الخير. الغمد: بيت السيف.

أنتجع: أطلب الكلأ والماء، الكلأ= (الطعام).

الشرح:

إن المجد وسعة الرزق يُطلبان بالسيف فلا أضع المجد جانباً ثم أقوم بطلبه، ولا أترك الغيث (السيف) تخبوها وأذهب لطلب الكلأ و الماء.

القواعد:

استخرج من البيت السابق:

أداة استفهام: ..........................

ضميرًا متصلاً مبنياً في محل جر مضاف إليه: ..........................

مفعولًا به: ..........................

الصورة الفنية:

شبه المجد بالشيء المحمول على كتفه لا يتركه.

 

البيت الرابع:

والمَشْرَفِيَّة - لا زالَتْ مُشَرَّفَةٌ    دواء كُلّ كريم أَوْ هِيَ الْوَجَعُ

المعاني:

المشرفية: السّيوف (سيوف منسوبة إلى مشارف وهي قرى من العرب).

الشرح:

إن السيوف دواء الكريم أو داؤه لأنه إما أن يحقق ما يريد بها فتكون دواءً، أو أن يقتل بها فتكون داءً.

القواعد:

استخرج من البيت السابق:

مضافاً إليه: ..........................

حرف عطف: ..........................

ضميرًا منفصلاً: ..........................

الصورة الفنية:

شبه الشاعر السيوف بالداء والدواء.

 

البيت الخامس:

بالجيش تمتنعُ السّادات كلهم     والْجَيْسُ بِابْنِ أَبِي الْهَيْجَاءِ يَمَتَنِعُ

المعاني:

ابن أبي الهيجاء: سيف الدولة.

الشرح:

الملوك يحتمون ويعزون بجيوشهم على أعدائهم، أما أنت فجيشك يحتمي ويعتز بك.

القواعد:

استخرج من البيت السابق:

توكيداً معنوياً: ..........................

اسماً من الأسماء الخمسة: ..........................

جمعاً مؤنثاً سالماً: ..........................

 

البيت السادس:

تغدو الْمَنايَا فَلَا تَنفَكُ واقِفَةً    حَتَّى يَقُولَ لَهَا عُودِي فَتَنْدَفَعُ

المعاني:

المنايا: الموت.

الشرح:

إن الموت يأتي فيقف منتظرا أمر سيف الدولة حتى يأمرة بالعودة فيعود.

تحليل:

(هنا يبالغ الشاعر في تصوير قوة وبطش سيف الدولة وكأنه يحرك الموت على أعدائه، ولا يقصد الشاعر أن سيف الدولة إله يحيي ويميت، وإنما يقصد أنَّه يملك قوة مُميتة إذا ما سلطها على أعدائه).

القواعد:

استخرج من البيت السابق:

فاعلاً مرفوعًا بضمة مقدّرة: ..........................

فعلاً مضارعًا منصوباً: ..........................

أسلوب إنشاء طلبي: ..........................

الصورة الفنية:

يصوّرُ الشاعر الموت بشخص يقف منتظرًا أمر سيف الدولة.

 

البيت السابع:

قل للمشتق: إِنَّ الْمُسْلَمينَ لَكُمْ لِلدُّمُسْتُقِ     خانوا الأميرَ فَجازَاهُمْ بِما صنعوا

المعاني:

الدمستق: قائد جيش الرّوم.

الشرح:

أخبروا قائد الروم بأن هؤلاء الذين أسرتموهم إنَّما وقعوا في أيديكم بسبب خيانة الأمير وعصيان أوامره فلم يهتم لأمرهم وهذا جزاؤهم على خيانتهم.

القواعد:

استخرج من البيت السابق:

اسم إنّ منصوب بالياء: ..........................

ضميرًا متصلاً مبنياً في محل جر بحرف الجر: ..........................

مفعولًا به: ..........................

 

البيت الثامن:

وَجَدْتُمُوهُمْ نِيَامًا فِي دِمَائِكُمْ     كَأنَ قَتَلاكُمْ إيَاهُمُ فَجَعوا

الشرح:

وجدتم هؤلاء الأسرى مستلقين بين قتلاكم (دمائكم) ليستسلموا لكم بعد ذلك، وهم مفجوعون وحزينون عليهم.

القواعد:

استخرج من البيت السابق:

ضميرًا متصلاً مبنياً في محل نصب مفعول به: ..........................

حرف يفيد التشبيه: ..........................

 

البيت التاسع:

لا تحسَبُوا مَنْ أَسَرْتُمْ كَانَ ذَا رَفَقٍ    فَلَيْسَ يَأْكُلُ إِلَّا الْمَيِّتَ الطَّبَعُ

المعاني:

رمق: بقية الروح.

الشرح:

لا تظنوا أن فيهم بقية حياة وإنما هم أموات من الجبن والخوف وأنتم لخسّتكم لا تقدرون إلا على أمثالهم فالضبع لا تفترس إلا الجثث الميتة.

القواعد:

استخرج من البيت السابق:

ضميرًا متصلاً مبنياً في محل رفع فاعل: ..........................

اسم كان منصوب بالألف: ..........................

فعلاً مضارعًا مرفوعًا: ..........................

الصورة الفنية:

صور جيش العدو وقد أسروا الضعاف بالضبع الذي يفترس الميتة.

 

البيت العاشر:

من كانَ فَوْقَ مَحَلَ الشَّمْسِ مَوضِعُهُ    فَلَيْسَ يَرْفَعُهُ شَيْءٌ وَلَا يَضَعُ

الشرح:

من بلغ مكانةً عاليةً مرتفعة فليس يؤثر عليه شيء، فلا يرتفع بنصر أحدٍ له ولا ينزل بخذلان أحد.

القواعد:

استخرج من البيت السابق:

ظرف مكان: ..........................

- ما سبب تقدّم المفعول به على الفاعل؟

 

البيت الحادي عشر:

ليتَ الْمُلُوكَ عَلَى الْأَقدارِ مُعْطِيَةٌ    فَلَمْ يَكُنْ لِدَنِيَّ عِندَها طَمَعُ

الشرح:

ليت الملوك يعطون الشعراء على أقدارهم في الاستحقاق بفضلهم، ولو هم فعلوا ذلك لما طمع في نوالهم خسيس من الشعراء. (ويدل ذلك على أن سيف الدولة يساوي المتنبي في العطية مع غيره ممن لم يبلغ درجته في الفضل).

القواعد:

استخرج من البيت السابق:

حرف تمنٍّ: ..........................

فعلاً مضارعًا مجزومًا: ..........................

ظرفاً: ..........................

 

البيت الثاني عشر:

الدَّهرُ مُعْتَذِرٌ وَالسَّيْفُ مُنتَظِرٌ     وأرْضُهُمْ لَكَ مُصْطَافٌ وَمُرْتَبَعُ

الشرح:

يقول أن الدهر معتذر إليك من خيانة بعض جيشك ولكن السيف ينتظر كرتك عليهم فيشفيك منهم فأرضهم لك مصيف (يقضي فيه الصيف) ومرتبع (يقضي فيه الربيع) للاستجمام والراحة.

القواعد:

استخرج من البيت السابق:

اسماً معطوفًا: ..........................

ضميرًا متّصلًا مبنيًّا في محل جر مضاف إليه: ..........................

الصورة الفنية:

صور الدهر بالإنسان الذي يعتذر وصور السيف بالإنسان الذي ينتظر الأوامر. 

 

البيت الثالث عشر:

فَقَدْ يُظَنُّ شُجاعًا مَنْ بِهِ خَرَقٌ     وَقَدْ يُظَنُّ جَبَانًا مَنْ بِهِ زَمَعُ

المعاني:

الزمع: خفّة تعتري الشجاع عند الحرب.

الشرح:

قد يخطئ البعض فيظنون الأخرق شجاعا، أو يظنون الشجاع الذي تعتريه الرعدة جبانا وإنما يتحقق الأمر عند التجربة، وفي البيت إشارة إلى أنه مدح سيف الدولة بعد الخبرة ولم يكذب.

الحكمة: لا يجب الحكم على الظاهر.

القواعد:

استخرج من البيت السابق:

حرف تحقيق: ..........................

ضميرًا متّصلًا مبنيًّا في محل جر بحرف الجر: ..........................

 

البيت الرابع عشر:

إِنَّ السَّلاحَ جَمِيعُ النَّاسِ تَحْمِلُهُ     وَلَيْسَ كُلُّ ذَواتِ الْمِخلَبِ السَّبُعُ

 

الشرح:

الكل يستطيع حمل السلاح، ولكن ليس كل من يحمل السلاح شجاعاً كما أن ليس كل ذي مخلب يكون أسداً.

القواعد:

استخرج من البيت السابق:

حرف توكيد ونصب: ..........................

فعلاً ناقصاً جامداً: ..........................

مضاف إليه: ..........................

الصورة الفنية:

شبه الشاعر من يحمل السلاح ولا يُحسن استخدامه بالحيوانات ذات المخلب التي لا تستطيع أن تجرح.

إعداد : أ. منّة الله الشّاذلي

13 / 05 / 2023

النقاشات