إجابات أسئلة التقويم والمراجعة

إجابات أسئلة التقويم والمراجعة

سورة البقرة الآيات (284-286)

السؤال الأول:

أبيّن معنى كل مفردة وتركيب قرآني مما يأتي:

إصراً، لا تؤآخذنا.

إصراً: الأمر الثقيل الذي فيه مشقة.

لا تُؤآخذنا: لا تُعاقبنا.

 

السؤال الثاني:

أَسْتَدِلُّ من الآيات الكريمة على كل مما يأتي:

أ- تصديق المؤمنين باليوم الآخر.

ب- طلب المؤمنين من الله تعالى عدم تكليفهم بما يشق عليهم.

ج- توجه المؤمن إلى الله تعالى بطلب التجاوز عن الذنوب، وإسقاطها عنه.

 

السؤال الثالث:

أَذْكُرُ ثلاثًا من حقائق الإيمان التي وردت في الآيات الكريمة من سورة البقرة.

  • التصديق الجازم بأركان الإيمان جميعاً.
  • عدم التفريق بين رُسُل الله الكرام الله في وجوب الإيمان بهم جميعاً.
  • الاستسلام لأمر الله تعالى.
  • المسارعة إلى طلب المغفرة من الله عز وجلّ.
  • الإيمان الجازم باليوم الآخر.

 

السؤال الرابع:

أبين الفائدة من قول المؤمنين في دعائهم: أَنتَ مَوْلَانَا.

اعترافاً منهم بفضل الله تعالى عليهم، وأنه سبحانه يتولّى أمرهم في جميع شؤونهم.

 

السؤال الخامس:

أَتَدَبَّرُ قوله تعالى: "رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا"، ثمَّ أَسْتَنْتِجُ:

أ- اثنين من آداب الدعاء المستفادة من تكرار المؤمنين لفظ (رَبَّنَا) في دعائهم.

التذلل لله، والرغبة الشديدة في استجابته، والإلحاح في الدعاء.

ب- سبب توجه المسلم إلى الله تعالى بهذا الدعاء.

طلبًا للتخفيف والتيسير كي لا يَشُقَّ الله تعالى عليهم بتكاليف ثقيلة يعجزون عن أدائها مثلما كان من حال بعض الأمم السابقة حين عاقبها الله جزاء ذنوبها ومعاصيها، فحرَّم عليها بعض الطيبات.

 

السؤال السادس:

أبين سبب نزول قوله تعالى: "لا يكلف الله نفساً إلا وسعها".

لما نزلت الآية الكريمة الآتية على رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرُ" ثَقُل ذلك على أصحاب رسول الله، فأتوا رسول الله، وقالوا: يا رسول الله، كُلفنا من الأعمال ما نطيق: الصلاة، والصيام، والجهاد، والصدقة، وقد أنزل الله عليك هذه الآية، ولا نطيقها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَتُريدونَ أَنْ تَقُولُوا كَما قَالَ أَهْلُ الْكِتَابَيْنِ مِنْ قَبْلِكُمْ: سَمِعْنا وَعَصَيْنا؟ بَلْ قولوا: سَمِعْنا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ". فلما أقرَّ بها القوم، وذلت بها ألسنتهم، أنزل الله تعالى في إثرها: "ءَامَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلِّ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَمَلَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرَقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ، وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْلَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَفِرِينَ".

 

السؤال السابع:

أختار الإجابة الصحيحة في كلّ مما يأتي:

1- اللفظ القرآني الذي عُنِي به طلب الإحسان من الله تعالى، وتفضّله على العبد بالنعم، هو:

أ- واعف عنا

ب- أنت مولانا

ج- واغفر لنا

د- وارحمنا

2- واحدة من السور الآتية لَيْسَتْ من السبع الطوال:

أ- سورة البقرة.

ب- سورة النساء.

ج- سورة الرعد.

د- سورة المائدة.

تظهر سعة علم الله تعالى في قوله سبحانه:

3- تظهر سعة علم الله تعالى في قوله سبحانه:

أ- لا يكلف الله نفساً إلا وسعها

ب- لله ما في السماوات وما في الأرض

ج- وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله

د- والله على كل شيء قدير

 

السؤال الثامن:

أتلو الآيات الكريمة غيباً.

إعداد : شبكة منهاجي التعليمية

08 / 08 / 2023

النقاشات