إجابات تقويم الموضوع الثالث

إجابات تقويم الموضوع الثالث

الأهمية الاقتصادية لمحاصيل الفاكهة في الأردن

السؤال الأول:

وضح الأهمية الاقتصادية لمحاصيل الفاكهة في الأردن.

لقد شهدت زراعة الفاكهة في الأردن تنوعًا كبيرًا في أنواع وأصناف الفاكهة التقليدية منها: (زيتون ، عنب)، وغير التقليدية مثل: (تفاح ، دراق، نكتارين، برقوق، مشمش، جوافة)، وأصناف العنب المبكرة في منطقة الأغوار التي أصبحت تصدر إلى أوروبا وبعض البلدان العربية) .. وقد ساعد فتح باب استيراد أشتال الفاكهة على هذا التعدد في قائمة الأنواع والأصناف، وبخاصة في مجال التفاحيات اللوزيات والعنب، وأقيمت في السنوات القليلة الماضية أيضًا العديد من المشاريع الزراعية الكبيرة لزراعة الفاكهة، واستخدم القائمون عليها أساليب زراعية حديثة في مجال التفاحيات واللوزيات، بالإضافة إلى اتباع طرق التربية والتقليم والري الحديثة.

وقد كان لهذا التطور أثره الإيجابي في الاقتصاد الوطني، فحقق الأردن نسبة عالية من الاكتفاء الذاتي في العديد من محاصيل الفاكهة، ولعلّ خير مثال على ذلك محصول التفاح، فقد كان الأردن حتى بداية الثمانينات يستورد احتياجاته كاملة من الخارج وبالعملة الصعبة، فأصبح ينتج (٦٠-٨٠٪) من احتياجاته من التفاح خلال التسعينات، وكذلك الأمر بالنسبة إلى محاصيل الحمضيات وبعض محاصيل اللوزيات. ونتيجة لهذا التطور في مساحة الرقعة الزراعية وتعدد أنواع وأصناف الفاكهة فقد شهد الأردن توسعًا في مرافق التخزين المبرد، وأصبح لدى العديد من كبار المزارعين مستودعات تبريد خاصة بهم مزودة بأحدث وسائل تدريج ثمار الفاكهة وتصنيفها وتعبئتها وتداولها.

 

السؤال الثاني:

ناقش معوقات إنتاج محاصيل الفاكهة في الأردن وتسويقها.

يمكن تصنيف أبرز المشكلات التي تواجه قطاع الفاكهة في الأردن في ما يأتي:

  • إنتاج الأشتال.
  • إدارة الإنتاج في بساتين الفاكهة.
  • الأمراض والآفات التي تصيب محاصيل الفاكهة.
  • قطف محاصيل الفاكهة وتداولها.

 

السؤال الثالث:

اقترح حلولاً لمعالجة أهم معوقات إنتاج الفاكهة وتسويقها.

  • تنظيم القطاع الزراعي وتنميته لتحقيق الأهداف الرئيسية الآتية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
  • ديمومة استخدام الموارد الطبيعية الزراعية دون الإضرار بالبيئة.
  • تهيئة المناخ المناسب للاستثمار في القطاع الزراعي.
  • رفع قدرته الإنتاجية.
  • توفير الحماية لقطاع الفاكهة وذلك بالمشاركة الفاعلة في المنظمات الدولية الإقليمية المختصة، وعقد الاتفاقات الدولية وفق الأصول المتبعة.
  • مراقبة تطورات السوق، ووضع التشريعات اللازمة لتنظيم العمليات التسويقية، ورفع مستواهم.
  • تحسين كفاءة استخدام مياه الري على مستوى المزرعة.
  • تهيئة الفرص لتحسين الإنتاج والعائد الاقتصادي للمزارعين، وتحسين القدرات التسويقية لمحاصيل مختارة ذات قيمة تصديرية، وذلك بتقييم أصناف جديدة في مناطق مختلفة من المملكة ونشرها.
  • تهيئة الفرص للاستغلال الأمثل للموارد وخاصة المياه والأسمدة، وتحسين كفاءة استخدامها، وتقليل تدهور التربة الزراعية، وذلك بنشر تقنيات زراعية جديدة وتقييمها.
  • تحسين نوعية المنتجات الزراعية الطازجة للاستهلاك المحلي والتصدير والمحافظة على سلامتها، وذلك بتشجيع تطبيق ممارسات زراعية جيدة.
  • تشجيع استخدام المياه المالحة في الري بتقييم أنواع وأصناف مختلفة من الفواكه في ظروف التربة والمياه المالحة.
  • تقليل الفاقد بعد الحصاد، وذلك بفحص استخدام تقنيات ما بعد الحصاد المناسبة ونشرها.
  • مساعدة المزارعين على تجنب الظروف المناخية القاسية، مثل الصقيع بتوفير المعرفة والأساليب والأجهزة المناسبة.

إعداد : شبكة منهاجي التعليمية

12 / 08 / 2023

النقاشات