التذوق الجمالي

التذوق الجمالي

  1. ما الغرض من الاستفهام في قول الشاعر:

وتلمّسَ المتحيّرون جراحَهم      هل للجراح وقد نَغَرْنَ ضِمادُ؟

النفي الذي يفيد التمني؟

 

  1. وازن بين قول الشاعر أحمد شوقيّ:

وللحُرّيّةِ الحمراءِ بابٌ     بكلّ يدٍ مُضرَّجَةٍ يُدَقُّ

وقول الشاعر نعمان ماهر:

فإذا الدّمُ المطْلولُ في أردنِّه         لهَبٌ له من دِجلَةٍ إمـــدادُ

يقول شوقي إن الحرية لا تنال إلا بالدماء والتضحية وبذل النفس، والجيش الأردني والأردنيون لم يحققوا النصر على العدو إلا بعد أن بذلوا دماءهم لتتحول لهيبا عليه، ليبقى الوطن عربيا حرا أبيّا.

 

3- وضّح الصورة الفنيّة في كلّ ممّا يأتي:

أ- كَيْدٌ تَقَمَّصَ ثَوْبَ عَزْمٍ وانْتَشى    بِالنَّصْرِ ما خُدِعَتْ بهِ الأَنْجادُ

صور العزم الظاهر للعدو ثوباً يغطي احتيالهم وخديعتهم، ليبين تظاهرهم بالقوة وحقيقتهم الاحتيال والغدر.

ب- فإِذا الدَّمُ المَطْلولُ في أُرْدُنِّهِ          لَهَبٌ لهُ مِن دِجْلَةٍ إِمْـــدادُ

صور دماء الشهداء التي روت ثرى الأردن قد تحولت لهبا على الأعداء متصلة بلهب دجلة.

ج- فلِزَفْرةِ البيتِ العتيقِ تفجُّعٌ       و"لبيتَ لحمَ" كآبةٌ وحِدادُ

شبه الشاعر البيت العتيق (الكعبة) إنساناً يخرج زفراته تألماً وتوجعاً على بيت المقدس لما حل به، وشبه مدينة بيت لحم إنساناً كئيباً يلبس الحداد لما حل بكنيسة القيامة.

إعداد : شبكة منهاجي التعليمية

16 / 09 / 2018

النقاشات