الفهم والتحليل

الفهم والتحليل

  1. اقرأِ البيتَينِ الآتيينِ، ثمَّ أجبْ عمّا يليهِما:

بانَ الخَليطُ وَلَوْ طُوِّعْتُ ما بانا      وقطَّعوا منْ حبالِ الوصلِ أقرانا
حَيِّ المَنازِلَ إِذْ لا نَبْتَغي بَدَلا        بِالدّارِ دارًا ولا الْجيـرانِ جيرانا

أ- ما موقفُ الشّاعرِ منَ ابتعادِ محبوبتِهِ عنْهُ؟

أنه رافض له فلو استطاع منعه لفعل، مصراً على بقائهم؛ فهو لا يريد داراً غير داره التي تقربه منهم ولا يريد جيراناً غيرهم.

ب- عنْ أيِّ منازلٍ يتحدَّثُ؟

 منازل الأهل والأحبة.

ج- مَنِ الجيرانُ الّذين لا يبتغي بدلًا عنهُمْ؟

 أحبته.

 

  1. استخرجْ منَ القصيدةِ البيتَ الّذي يتوافقُ معَ كلِّ معنىً منَ المعاني الآتيةِ:

أ- يبدو الشّاعرُ حزينًا لفراقِ محبوبتِهِ فهوَ كثيرُ الشّكوى والدُّعاءِ للهِ.

لَو تَعْلَمينَ الَّذي نَلْقى أَوَيْتِ لَنا    أَو تَسْمَعينَ إِلى ذي الْعَرْشِ شَكْوانا

ب- يرى الشّاعرُ أنَّ محبوبتَهُ أجملُ خلقِ اللهِ.

أَلَسْتِ أَحْسَنَ مَنْ يَمْشي عَلى قَدَمٍ      يا أَمْلَحَ النّاسِ كُلِّ النّاسِ إِنْسانا

ج- لا يستطيعُ الشّاعرُ كتمانَ حبِّهِ أكثرَ لأنَّ شوقَه يزدادُ.

لَقَدْ كَتَمْتُ الْهَوى حَتّى تَهَيَّمَني     لا أَسْتَطيعُ لِهذا الْحُبِّ كِتْمانا

 

  1. قالَ الشّاعرُ:

إِنَّ الْعُيونَ الّتي في طَرْفِهـــــا حَوَرٌ   قتَلْنَنــــا ثُمَّ لَمْ يُحْيينَ قَتْلانـــــا

يَصْرَعْنَ ذا اللُّبِّ حَتّى لا حِراكَ به    وَهُنَّ أَضْعَفُ خَلْقِ الله أَرْكانا

أ- ما الأثرُ الّذي تركتْهُ عيونُ المحبوبةِ في العاشقِ؟ ولماذا؟

جعلته كالقتيل الصريع لكثرة هيامه بها وأسرها له من شدة جمالها.

ب- وصفَ الشّاعرُ العيونَ بأنَّها قويةٌ وضعيفةٌ في آنٍ واحدٍ. وضِّحْ ذلكَ.

ضعيفة في تكوينها من كونها إحدى أعضاء جسد الإنسان تتكون من الماء، ولكنّها قوية بسحرها وجمالها وجاذبيتها وتأثيرها فيه.

 

  1. تغيّرَ حالُ الشّاعرِ بعدَ فراقِ المحبوبةِ. وضِّحْ ذلكَ.

تبدل حال الشاعر مما لقيه من فراق أحبته إلى القلق والاضطراب وعدم الاستقرار فاشتدت معاناته وكثر شكواه.

 

  1. قالَ الشّاعرُ:

يا حبّذا جبلُ الرّيّان من جَبَلٍ       وحَبَّذا ساكِنُ الرّيّان مَنْ كانــــا

وحبّذا نَفَحـــــــاتٌ من يَمانِيَةٍ       تَأْتيكَ من قِبَلِ الرّيّان أَحْيانـــــا 

هبّتْ شَمالا فَذِكْرى ما ذَكَرْتُكُمْ     عِنْدَ الصَّفاةِ الَّتي شَرْقِيَّ حَوْرانا

أ- وردَ في الأبياتِ السّابقةِ أسماءُ أماكنَ. عدِّدْها.

 جبل الرّيان، الصفاة، حوران.

ب- لِمَ أكثرَ الشّاعرُ منْ ذكرِ هذهِ الأماكنِ؟

لارتباطها بمحبوبته وتذكره هذه الأماكن بها.

 

  1. يوصفُ العصرُ الحديثُ بأنّهُ عصرٌ ماديٌّ. هلْ نجدُ فيهِ شبيهًا لهذا الحبِّ الذي وصفَهُ الشّاعرُ؟ بيّنْ رأيَكَ.

لا يخلو عصر من عشقٍ نبيلٍ عفيفٍ وعاشقٍ وفيّ وإن بدت على ملامحه سطوة المادة.

 

  1. كيفَ تشخّصُ حالَ الشّاعرِ بعدَ قراءتِكَ هذهِ الأبياتَ؟

 شاعر عاشق محب مخلص ووفيّ مرهف الحس صادق العاطفة جعله فراق الأحبة رهين المعاناة والشكوى.

إعداد : شبكة منهاجي التعليمية

07 / 01 / 2018

النقاشات