التذوق الأدبي

التذوق الأدبي

  1. وضّحْ الصّورةَ الفنِّيَّةَ في ما تحتَهُ خطٌّ في الأبياتِ الآتيةِ:

أ- بَانَ الخَليطُ وَلَوْ طُوِّعْتُ ما بَانَا    وقطَّعوا منْ حبالِ الوصلِ أقرانا

صور الوصل الذي يجمع الحبيبين بدده الفراق بـحبل متين يجمع بعيرين إلى بعضهما قطع فتفرقا.

ب- أبُدِّلَ اللّيلُ لا تَسْري كَواكِبُهُ        أَمْ طالَ حَتّى حَسِبْتُ النَّجْمَ حَيْرانا

صور النجم بـإنسان حائر مضطرب قلق معبراً بهذه الصورة عن معاناته.

ج- كَصاحِبِ الْمَوْجِ إِذْ مالَتْ سَفينَتُهُ      يَدْعو إِلى الله إِسْراراً وإعلانا

صور حاله قلقاً على مصير حبه ومحبوبته بسبب فراقها فيضرع إلى الله في سره وعلى رؤوس الأشهاد أن يديم حبه ويبقي له محبوبته بـبحال بحّار أوشكت سفينته على الغرق بسبب الموج فدعا الله في السر والعلن أن ينجيه.

 

  1. منْ سماتِ الغزلِ في هذه القصيدة:

أ- الحبُّ دائمٌ لا يتغيَّرُ.

بَانَ الخَليطُ وَلَوْ طُوِّعْتُ مابانا    وقطَّعوا منْ حبالِ الوصلِ أقرانا
حَيِّ المَنازِلَ إِذْ لا نَبْتَغي بَدَلا       بِالدّارِ دارًا ولا الْجيرانِ جيرانا

ب- العذابُ وشدّةُ الحزنِ منَ الفراقِ.

لَو تَعْلَمينَ الَّذي نَلْقى أَوَيْتِ لَنا       أَو تَسْمَعينَ إِلى ذي الْعَرْشِ شَكْوانا

كَصاحِبِ الْمَوْجِ إِذْ مالَتْ سَفينَتُهُ      يَدْعو إِلى اللهِ إِسْرارا وَإعْلانا

أَبُدِّلَ اللّيلُ لا تَسْري كَواكِبُهُ           أَمْ طالَ حَتّى حَسِبْتُ النَّجْمَ حَيْرانا

ج- التّعلُّقُ بذكرِ المكانِ.

يا حبّذا جبلُ الرّيّان من جَبَلٍ           وحَبَّذا ساكِنُ الرّيّان مَنْ كانا

وحبّذا نَفَحاتٌ من يَمانِيَةٍ            تَأْتيكَ من قِبَلِ الرّيّان أَحْيانا 

هبّتْ شَمالا فَذِكْرى ما ذَكَرْتُكُمْ     عِنْدَ الصَّفاةِ الَّتي شَرْقِيَّ حَوْرانا

مثِّلْ على ذلكَ منَ الأبياتِ.

 

  1. تبدو العواطفُ بارزةً في القصيدةِ. حدِّدِ العاطفةَ في كلِّ بيتٍ ممّا يأتي:

أ- لَو تَعْلَمينَ الَّذي نَلْقى أَوَيْتِ لَنا       أَو تَسْمَعينَ إِلى ذي الْعَرْش شَكْوانا

عاطفة الحزن والتحسر على فراق الحبيبة.

ب- لَقَدْ كَتَمْتُ الْهَوى حَتّى تَهَيَّمَني     لا أَسْتَطيعُ لِهذا الْحُبِّ كِتْمانا

عاطفة الحب الشديد الذي تمكن من قلبه.

ج- يا حبّذا جبلُ الرّيّان من جَبَلٍ           وحَبَّذا ساكِنُ الرّيّان مَنْ كانا

عاطفة الشوق والحنين.

 

  1. قالَ الشّاعرُ:

إِنَّ الْعُيونَ الّتي في طَرْفِها حورٌ    قَتَلْنَنا ثُمَّ لَمْ يُحْيينَ قَتْلانا

ويقولُ أحمدُ شوقي:

قاتلْنَ في أجفانِهِنَّ قلوبَنا     فصَرَعْنَها وسلِمْن بالأَغمادِ

ويقولُ الشّاعرُ إيليّا أبو ماضي:

لَيْتَ الّذي خَلَقَ الْعُيونَ السّودا         خَلَقَ الْقُلوبَ الْخافِقاتِ حَديدًا

أ- أيُّ البيتينِ أقربُ في المعنى إلى بيتِ جريرٍ؟

البيت الأقرب لبيت جرير هو بيت شوقي.

ب- أيُّها أجملُ في رأيِكَ؟ وضّحْ ذلكَ.

يترك لتقدير الطالب.

ج- قالَ الشّاعرُ:

أَبُدِّلَ اللّيلُ لا تَسْري كَواكِبُهُ           أَمْ طالَ حَتّى حَسِبْتُ النَّجْمَ حَيْرانا

وقالَ النّابغةُ الذّبيانيُّ:

كِليني لِهَمٍّ يا أُمَيْمَةُ ناصِبٍ              وَلَيْلٍ أُقاسيهِ بَطيء الْكَواكِبِ

عبّرَ الشّاعرانِ عنْ طولِ الليلِ. أيُّهما أقوى في تصويرِ طولِ الليلِ في ما تحتَهُ خطٌّ؟

جرير أكثر تفننا في التعبير عن طول الليل لأن الليل عنده لا يذهب، بدليل أن كواكبه لا تسير، بينما عند النابغة هو يمر بطيئاً.

 

  1. اسْتخرجْ منَ القصيدةِ مثالينِ على الطّباق.

(قطعوا ووصل)، (إسرارا وإعلانا)، (قتلن ويحيين).

إعداد : شبكة منهاجي التعليمية

28 / 10 / 2018

النقاشات