إجابات أسئلة الدرس
السؤال الأول:
تقوم العلاقة بين المؤمنين على الأخوة والمحبة والمساواة، فلا يعاملُ أحدٌ منهم أخاه باستعلاء، ولا يعتدي عليه بكلمةٍ أو بفعل، وجعل الإسلامُ ذلك محرماً بينهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ وَلا يَخْذُلُهُ، وَلا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَاهُنَا، يُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ".
السؤال الثاني:
تصرفاتٍ لا تليقُ بكرامة الإنسان، حذرت منها الآيات الكريمة:
- السخرية من بعضهم بعضاً.
- التنادي بالألقاب المسيئة لصاحبها.
- الظن السيئ ببعضهم بعضاً.
السؤال الثالث:
مشهدُ مَنْ ينتهكُ حرمةَ أخيه المسلم المَيتِ بأكل لحمه، لأنَّ الغائب لا يستطيع الدفاع عن نفسه كالميت.
السؤال الرابع:
الحكمة من تحريم:
أ- السخرية:
لأنها اعتداءٌ على ما خصَّ الله تعالى بها هذا الإنسان من خصائص، فضلاً عما تسببه من الفتنة والعداوة بين الناس.
ب- اللمز:
لما له من إفساد العلاقات بينهم، فضلاً عن أنَّ صاحب اللمز يعرِّض نفسه للمز الآخرين.
ج- الظن السيّىء:
لأنه تلويثٌ لقيمة المسلم، وقد يؤدي إلى بناء أحكام ظالمةٍ عليه بغير دليلٍ، لأنَّ الأصل بالإنسان أنه بريء من التهم.
السؤال الخامس:
الآية التي تُشيرُ إلى كلّ من القيم الآتية:
أ- لا أزكي نفسي ولا أقلل من شأن الآخرين:
قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا".
ب- لا أتتبع عورات الناس:
قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا".
ج- لا أعيِّر أحداً بذنبٍ ارتكبه ثم تاب عنه:
قال تعالى: "بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ".
السؤال السادس:
موضعين من الآيات الكريمة تكون فيها الراء مفخمة:
- في كلمة "لِتَعَارَفُوا".
- "خبيرٌ" (في حالة الوصل).
إعداد : شبكة منهاجي التعليمية
04 / 04 / 2020
النقاشات