الفهم والتحليل

الفهم والتحليل

1- اقرأ المقطع الأول من القصيدة، ثم أجب عمّا يأتي:

أ- يسترجع الشاعر الذكريات الماضية. بيّن ذلك.

تذكر الحساسين التي تحوم حوله، ووالده الذي كان في المضافة والقهوة البكر التي تعد مع بزوغ الفجر والرائحة العبقة وصوت والده الذي كان يشعره بالاطمئنان حين يصلّي.

ب- ما الذي يعيده إلى تلك الذكريات؟

دندنة العود.

ج- بمَ وصف الشاعر تلك الذكريات؟

وصف الذكريات بالحساسين، فقد وضع المجرد (الذكريات) إزاء المادي (الحساسين) فيحوله إلى محسوس، فتتخلص الذكريات من جفافها وطبيعتها السلبيّة وتكتسب شيئًا من قوة الحياة الحاضرة كما تتجسد في الحساسين وأجنحتها التي تخفق أمام بصر الشاعر.

د- ما دلالة هذا الوصف؟

شدة تعلقه بالماضي وافتقاده له.

 

2- في ضوء قراءتك المقطع الثاني، أجب عمّا يأتي:

أ- متى يشعر الشاعر بالفرح؟

حين يكون والده عند بوابة الدار يرجب بالجار منشغلاً به عن شقاوة الأطفال.

ب- بيّن دلالة اتكاء الشاعر على ذكر الألفاظ التي تدل على المحيط الذي يعيش فيه.

تدل على انتماء الشاعر إلى الأشياء والتفاصيل اليوميّة، والإعلاء من شأن التقاليد الريفيّة ضد تقاليد المدينة الحديثة وما تنطوي من قيم أخرى تقطع مع الماضي وتقلل روح التواصل مع التراث، وأنه جزء من المكان أو الفضاء المعيش والذاكرة الجمعيّة.

ج- أشار الشاعر إلى عادة عربيّة أصيلة. بيّنها.

حب الجار وإكرامه والبعد عن الإساءة إليه.

د- وازن بين حال الشاعر في حياة والده وحاله بعد وفاته.

كان الشاعر في حياة والده تغمره السعادة، وبعد وفاته لم يعد من الفرح إلا الصور والذكريات المقترنة بالممر الضيّق الذي يحنّ إلى وقع خطوات والده والتزام النافذة للصمت.

 

3- بعد قراءتك المقطع الأخير أجب عمّا يأتي:

أ- ما الذي يتحدث عنه الشاعر في هذا المقطع؟

التعاليل وأعمامه الملتفين حول والده ويسارعون في نجدة المكروب والبيت المفتوح للضيوف، وجدارانه التي تعمرها المحبة.

ب- بيّن أثر هذا في نفسه.

أيقظت الشوق والحنين إلى تلك اللحظات التي يفتقدها الآن فيحنّ إليها.

ج- بمّ وصف الشاعر أعمامه؟

وصفهم بسرب صقور.

د- لمَ طلب الشاعر إلى صاحبيه أن يطيلا الوقوف عند هذه المنازل؟

سيرًا على عادة الجاهليين القدماء ليبثهم ألمه وحزنه وافتقاده لتلك الحياة البسيطة في ظل طغيان المدنية.

هـ- ماذا قصد الشاعر بقوله "وأضاؤوا مداخلها العاليات وعلوا السقوف"؟

اتصافهم بالرفعة والمكانة العالية.

 

4- بيّن المقصود بكل من العبارات الآتية:

أ- القهوة البكر.

القهوة التي تصنع لأول مرة في الصباح الباكر.

ب- صوت أبي الرحب يملأ قلبي طمأنينة.

تعلقه بوالده وشعوره بالاطمئنان بوجده والآن الشاعر هذا الأمر.

ج- ونافذة هي كل الطفولة.

الشوق لذكريات الطفولة البريئة الماضية.

د- ولم يبق من فرح العمر إلا الصور.

سيطرة الحزن عليه، ولم يبق من الأيام الماضية وفرحها إلا الذكريات المحصورة في الصور.

هـ- وجوهٌ إذا عتّم العمر طلّوا

على عتمة العمر مثل البدور.

تقديم المساعدة وإغاثة المكروب في الأوقات العصيبة كالبدور التي تبدو في أحلك الساعات.

 

5- يبدو تأثر الشاعر في قصيدته بالتراث الأصيل. اذكر أمثلة على ذلك.

القهوة العربيّة الأصيلة، البيوت القديمة التي يحيط بها السياج وإكرام الضيف ومساعدة الجار، التعاون وتماسك الأسرة وترابطها، وشيوع الأسرة الممتدة، التعاليل التراثية.

 

6- استخدم الشاعر بعض الألفاظ العامية، نحو: (يهلّي، تعاليل، طلّوا):

أ- ما دلالة ذلك؟

التصاق الشاعر بالواقع وارتباطه الشديد، ودلالة على بساطة الحياة الريفيّة آنذاك بعيداً عن تعقيدات المدينة، ولتكون قادرة على أن تبعث في قارئها وسامعها إحساسًا بأن الشاعر يتّبع منهجًا مغايرًا ينظر فيه إلى الماضي بعين الحاضر.

ب- اذكر الكلمات العربيّة الفصيحة التي يمكن أن تؤدي المعنى نفسه.

يرحّب، ليالي السمر، ظهروا.

 

7- استخلص من القصيدة الصفات التي أسبغها الشاعر على والده.

محبة الآخرين والبشاشة وإكرام الضيف والجار والمكانة العالية، صوته يبعث الطمأنينة في البيت، الهيبة والوقار.

 

8- صف ملامح منازل أهل الشاعر الماديّة والمعنويّة كما تبدو في القصيدة.

ملامح المنازل الماديّة: البيت بسيط ذو سقوف عالية وأمامه ممر ضيّق عتيق وبوابة واسعة تتخلله زاوية لتربية الماشية.
ملامح المنازل المعنويّة: يسودها المحبة والطمأنينة، وذكر الله، والضيافة، ومساعدة المكروب، وإكرام الضيف ومساعدة الجار، والسهر والتعاليل التي تتخللها الأغاني التراثيّة، تسودها الهيبة والترابط الأسريّ.

إعداد : شبكة منهاجي التعليمية

31 / 01 / 2022

النقاشات